عقد اليوم الأحد اجتماع بوزارة الاستثمار ناقش خلاله وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ووزير الاستثمارأسامة صالح، والمهندس صلاح جنيدي رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف الاستثمار الأمثل لأملاك الأوقاف باليونان، وبخاصة الآثار الموجودة هناك، مثل منزل والد محمد علي باشا الذي صار متحفا لآثاره وآثار أسرته، والمدرسة الحربية التى أنشأها محمد علي باليونان، والتي تحولت الآن إلى فندق، ومن أهمها قطعة أرض ملك الأوقاف مساحتها "11.700′′ متر في أفضل موقع في جزيرة «تسس»السياحية العالمية. وقد تم الاتفاق على إتمام بعض المشروعات التي تقوم هيئة الأوقاف بالاستثمار فيها بالشراكة مع بعض شركات الاستثمار مثل : فندق الأقصر الذي يقع في مواجهة معبد الأقصر ، وذلك من أجل تنمية مال الوقف وحسن استثماره وتوظيفه التوظيف الأمثل لخدمة ما وقف من أجله من وجوه البر وخدمة الدعوة. وأكدت وزارة الأوقاف أنها تسعى لاستثمار الوقف لتحقيق مصالح شرعية ووطنية متعددة، منها الإسهام في تنمية مصر، وتوفير فرص عمل لشبابها، وتحسين بنيتها التحتية، مع استغلال عائد هذا الوقف للإنفاق على وجوه البر بناء على شروط الواقفين وكذلك عمارة المساجد ، حيث أنفقت الوزارة ما يزيد على 300 مليون جنيه هذا العام فقط لعمارة المساجد وإحلالها وتجديدها وصيانتها وفرشها ، وكذلك تحسين أحوال العاملين بالأوقاف حيث إن الجزء الأكبر من عائدات الوقف يصرف لخدمة الدعوة وتحسين أحوال العاملين بالأوقاف ووجوه البر المتعددة. وشددت الأوقاف مجددًا على حرمة حرمة التعدي على مال الوقف أو تسهيل الاعتداء عليه، واعتبار ذلك جريمة شرعية ووطنية ، ونرجو من جميع الجهات المعنية مساعدة الأوقاف فى الحفاظ على مال الوقف والإبلاغ عن أي تعديات عليه ، والعمل على إزالة التعديات ، كما أننا سنضرب بيد من حديد على كل من يسهل بأي شكل من الأشكال الاستيلاء على أي جزء من أموال الوقف .