شباب التجمع: طفح الكيل .. وندرس التظاهر أمام مقرهم الاشتراكيون الثوريون: نفضح انتهازية التجمع حتى لا يؤثر على وعي الجماهير قيادي بالحزب: لا يمكن اعتبار كل الموافقين على الدستور فلول أثار تنظيم عدد من شباب جبهة «طريق الثورة»لمسيرة بمنطقة وسط القاهرة، أمس السبت، غضب عدد من شباب حزب التجمع. وردد النشطاء -خلال المسيرة التي نُظمت أمس أمام مقر حزب التجمع الذي أكتسي بلافتات تدعو للتصويت ب«نعم»على الدستور- هتافات تندد بموقف الحزب الموافق على الدستور الجديد والداعم لخارطة المستقبل التي تنفذها السلطة الانتقالية في مصر منها «التجمع حزب فلول .. قالوا أيوة على الدستور؟»، «سمع رفعت السعيد .. الثورة راجعة من جديد». وفي هذا السياق قال محمد الخزرجي عضو اللجنة القيادية باتحاد الشباب التقدمي - الجناح الشبابي لحزب التجمع – إن هذه ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها نشطاء «طريق الثورة»وعلى رأسها الاشتراكيين الثوريين على مقر التجمع، مضيفًا أن الكيل قد طفح من هؤلاء الأطفال الذين يقوم نشاطهم السياسي على الصوت العالي فقط . وأكد أن ما يفعلونه نابع من عدم قدرتهم على قراءة المشهد السياسي بشكل صحيح نظرًا لقدراتهم السياسية المحدودة وقراءاتهم المعدومة، مشيرًا إلى أن عدد كبير من شباب الحزب في المحافظات يضغط على القيادة المركزية للاتحاد لتنظيم مظاهرة أمام مقر مركز الدراسات الاشتراكية والذي يعتبر مقر الاشتراكيين الثوريين إلا أننا مازلنا ندرس الأمر فيما بيننا. ومن جانبه، قال محمود عزت عضو المكتب السياسي لحركة الاشتراكيين الثوريين إن جبهة طريق الثورة تركز على حزب التجمع نظرا للمواقف الانتهازية الكثيرة التي اتخذها الحزب في السنوات الماضية، مؤكدًا أنه على الرغم من عدم وجود تأثير قوي للحزب في الشارع إلا أنه من الضروري أن تفضح جبهة الثوار انتهازيته وأن تكشفه حتى لا يؤثر في وعي الجماهير. ومن ناحيته، قال محمد فرج الأمين العام المساعد لحزب التجمع إن الشباب الذين تظاهروا أمام مقر الحزب لا يعرفون قيمته ويتعاملون مع المشهد السياسي بشكل من أشكال الطفولة، مشيرًا إلى أن هذا أمر طبيعي نظرًا إلى أن مجموعته تلك تتكون من عدد من الحركات قليلة الخبرة مثل 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين، وعدد آخر من أصحاب المصلحة في هدم خارطة الطريق وهم أفراد الإخوان وحزب مصر القوية. وأوضح أن أحزاب اليسار على تعددها من الاشتراكي المصري والشيوعي المصري والتحالف الشعبي والأحزاب الناصرية وكل الأحزاب الليبرالية توافق على الدستور متسائلا هل بذلك يكون كل هؤلاء فلول ولا يوجد ثوار في مصر إلا أفراد 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين؟