تمكنت قوات الأمن بالإسكندرية من ضبط 10 من جماعة الإخوان المسلمين بحوزتهم مولوتوف وجراكن بنزين وزيت وكمامات ومسامير، بعد إشتباكات وتبادل لإطلاق النار بينهم والأهالي خلال مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول بمنطقة المتنزه، وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل 2 من جماعة الإخوان وإصابة ضابط وفردي شرطة بطلقات الخرطوش. وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها أن حوالي 200 شخص من جماعة الإخوان المسلمين نظموا مسيرتين بدائرة قسمي شرطة المنتزة أول والرمل أول عقب صلاة العشاء، قاموا خلالها بقطع الطريق وإعاقة حركة المرور وسكب زيت سيارات على الطريق وإشعال النيران بإطارات كاوتشكوك بنهر الطريق وإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة بصورة عشوائية، وإشعال حرائق ببعض المحالات التجارية وإضرام النيران بسيارة أحد المواطنين وإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش والاشتباك مع الأهالي وترويعهم، وتبادل إطلاق الأعيرة النارية معهم، وتمكنت قوات الشرطة من الفصل بينهم، وفض المسيرتين والسيطرة على الحرائق وإخمادها وتسيير الحركة أمام المواطنين، وضبط 10 بحوزتهم زجاجات مولوتوف مُعدة للاستخدام وجراكن وقود البنزين والزيت وكمامات وكمية من المسامير، وقد أسفر ذلك عن إصابة ضابط وفردي شرطة بطلقات نارية وخرطوش. وفي وقت لاحق تبلغ للأجهزة الأمنية من إحدى المستشفيات الخاصة باستقبالها شخصان مصابان بطلق ناري وفشل محاولة إسعافهما، وتُكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كافة الوقائع وإخطار النيابة العامة لتولي التحقيق. وفي نفس السياق، نشرت جماعة الإخوان المسلمين صوراً لإثنين من أعضائها قالت إنهما سقطا خلال اشتباكات الإسكندرية بين الأهالي والإخوان والتي تدخل الأمن لفضها. وكانت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية قد أكدت في بيان لها وعبر عدد من صفحاتها مقتل إثنين من أعضائها خلال تلك الاشتباكات وهم كل من مصطفى حمروش وأحمد عبدالبديع علي.