انتقد العميد "مسعود جزائري" مساعد القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إمكانية اللجوء إلى التدخل العسكري وضرب إيران. وأضاف جزائري أن تلك التصريحات "تعطيني مؤشرات واضحة لنوايا واشنطن السيئة"، موضحًا أن قيادات الجيش الإيراني تتخذ حذرها وعلى استعداد كامل للتعامل مع أي عدوان على البلاد، وأن الأسلحة الإيرانية موجهة صوب الكيان الصهيوني ويمكننا ضرب المنشآت الحيوية والمؤثرة داخل تل أبيب. وأوضح "جزائري" خلال لقاء صحفي له في إطار زيارته لوكالة الأنباء الإيرانية " فارس" أن الولاياتالمتحدة أكبر دولة إرهابية في العالم، وهي الوجه الآخر للكيان الصهيوني فجميع الخيارات التي لجأ إليها الأعداء من أجل إسقاط النظام الإيراني على المستوى الإقتصادي، ودعمهم للإرهاب واحتضانهم وتطويرهم لبرامج التجسس واستخدامهم السيء لوسائل الإعلام المغرضة لنشر الأكاذيب، هو دليل مادي واضح علي عجزهم اللجوء إلي الخيار العسكري. وأضاف "جزائري" أن ما تدعيه وسائل الإعلام من أكاذيب حول زيادة عداء العالم لإيران والنظام الإيراني هو نوع من أنواع الحرب الناعمة لاستغلال أصحاب النفوس الضعيفة، موضحا أن القيادة الإيرانية تعلم جيدا من هم أعدائنا بدءا من واشنطن والكيان الصهيوني انتهاءً بالأنظمة العربية الرجعية، حسب وصفه.