بان: قرار اعتبار الجماعة تنظيم إرهابي سيصعد وتيرة العنف ويدفع الجناح المتشدد لقيادة الجماعة الزعفراني: الجماعة ستعود لممارسة العمل السري وقدرتها على الحشد ستضعف أكد عدد من القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان، أن الجماعة ستتبع آليات جديدة لمواجهة قرار الحكومة المصرية بأعتبارها تنظيماً إرهابياً، موضحين أن الجماعة ستعود لممارسة العمل السري وستصعد من موجه العنف تجاه الدولة في الفترة القادمة. وأكدوا أن القرار سيدفع الجماعة للتكتل والتوحد بعد حالة التفرق التي شهدتها الفترة الماضية وسيصعد من التيار المتشدد بالجماعة ويدفعه لقيادتها. وقال الدكتور أحمد بان القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن الجماعة سوف تتخذ آليات جديدة لمواجهة قرار الحكومة بإدراجهم على قوائم الإرهاب، مضيفاً ان القرار غير مدروس جيداً وسيدفع الجماعات الأكثر تشدداً داخل صفوف الجماعة للبروز وقيادات الإخوان بأفكار أكثر تطرفاً وتشدداً من الموجودة حالية. وأوضح بان،ل"الوادي"، أن هذا القرار سيدفع أعضاء التنظيم للتكلس والتكتل والتلاحم بعدما كان هناك إنشقاقات داخل صفوف الإخوان، موضحاً ان الجناح الاكثر تشدداً بالجماعة سيتجه للتنسيق مع الجماعات التكفيرية لإقامة المزيد من العمليات الإرهابية ورفع السلاح في وجه الدولة. كما أوضح، أن الهيكل القيادي للإخوان يضم في صفوفه 50 ألف عضو مما يؤكد أن القبض عليهم والتحفظ على ممتلكاتهم أمر صعب على أرض الواقع ومكلف من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن الإخوان سيعودوا لممارسة العمل السري وترك العمل السياسي بالعودة لوضعهم ما قبل 2004م. ومن جانبه قال خالد الزغفراني القيادي المنشق عن الجماعة، إن الإخوان سيصعدوا من وتيرة تظاهراتهم خلال الفترة القادمة لكنها لن تتجاوز في أفضل حالتهم الحشد الذي قاموا به في 6 أكتوبر الماضي وما يقوموا به الآن في الجامعات وخاصة جامعة الأزهر. وأضاف الزعفراني، ل"الوادي"، أن الجماعة ستعود لما تبرع به وهو ممارسة العمل السري مستخدمة نفس الأساليب السابقة من اغتيالات وأحداث عنف ضد معارضيها، مؤكداً أن قدرتهم على الحشد الظاهر ستضعف جداً بعد إقرارهم كتنظيم إرهابي على حساب تصاعد وتيرة العمل السري.