شعبان: علي الحكومة تطبيق القانون أو ترك الساحة لمن يستطيع الحفاظ علي هيبة الدولة علي: كل من يساعد إرهابي هو إرهابي بحكم القانون أحمد فوزي: فشل الحكومة في تطبيق القانون سيزيد الإخوان قوة تباينت ردود أفعال السياسيين حول إعلان تحالف الإخوان المسمي ب"تحالف دعم الشرعية"، استمرار التظاهر والتنسيق مع جماعة الإخوان رغم إدراجها "جماعة إرهابية"، وتغليظ العقوبات علي المشاركين في أي تظاهرة إخوانية، ففي الوقت الذي طالب البعض إعلان التحالف تنظيم إرهابي علي غرار ما تم مع الإخوان، أكد أخرين فشل الحكومة وتسرعها في إصدار القرارت مما أوصلنا لهذه المرحلة. وقال عمرو علي القيادي بحزب المصريين الأحرار وجبهة الإنقاذ الوطني، أن كل من يساعد أو يدعم ارهابي يصبح حسب نص القانون إرهابي، ويكون له ما له وعليه ما عليه، مطالباً بإعلان تحالف دعم الإخوان أو ما يسمي بدعم الشرعية تنظيم إرهابي حسب نصوص القانون. وأضاف في تصريحات ل"الوادي"، أن جدول الجماعات الارهابية وتصنيفها تم فتحه فقط باضافة الاخوان ولم ولن يغلق قريبا، معتبراً أنه ما دامت الدولة لا - توريهم العين الحمرا - فسيندمجون سويا_على حد تعبيره. وأكد أحمد بهاء الدين شعبان، منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الكرة الآن في ملعب الحكومة وعليها تنفيذ قراراتها والقانون، وإلا فلتستقيل وتترك الساحة لمن هو قادر على حفظ هيبة الدولة. وأضاف شعبان، في تصريحات ل"الوادي"، أن تحالف دعم الإخوان هو تجمع فعلي لدعم الإرهاب وتهديد أمن الدولة وتعطيل مصالح المواطنين، معتبراً أن حكومة الدكتور حازم الببلاوي أمامها خيارين الآن بعد إعلان تحالف دعم الشرعية استمرار دعمه للإخوان، الأول هو العودة للسياسيات المرتعشة وعدم تطبيق القانون، والثاني تطبيق القانون بشكل حازم وجاد. كما اعتبر شعبان أن تحالف دعم الإخوان تنظيم إرهابي يسرى عليه ما يسرى على الجماعة ويجب التحفظ على ممتلكاته وإغلاق مقرات القوى المشاركة به التي أعلنت صراحته عدائها للدولة المصرية. وعلى جانب أخر قال أحمد فوزي أمين عام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الحرب مع الإرهاب طويلة الأمد وتحتاج لتضافر جهود حلف 30 يونيو كاملاً لمواجهتها، مضيفاً أن تنفيذ خارطة الطريق وإستكمال مسارها هو الطريق الاول لمواجهة جماعة الإخوان. وأضاف فوزي، في تصريحات ل"الوادي"، أنه من الطبيعي أن يعلن تحالف دعم الإخوان إستمرار التظاهر لان الحكومة تصدر قرارات غير قادرة على تطبيقها، وعلى رأسها قانون التظاهر وإعلان الإخوان جماعة إرهابية، معتبراً ان فشل الحكومة في تطبيق قراراتها يزيد الإخوان قوة والمواطنين شك في قدرة الحكومة.