أكد خبراء عسكريون واستراتيجيون أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين «المحظورة» هو من يدير كل العمليات الإرهابية التي تقع في مصر حيث يقوم بتمويل كافة الجهاديين الموجودين في سيناء وإمدادهم بالسلاح المهرب من أنفاق غزة والحدود الليبية والسودانية وذلك بهدف إحداث حالة من الفزع في الشارع المصري. من جانبه قال اللواء أحمد عبد الحليم الخبير العسكري والاستراتيجي أن التنظيمات الإرهابية التي تقوم بعمليات العنف الآن تنبثق جميعها من جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن التنظيم الدولي للجماعة هو الذي يقوم بتحريك كل هذه الجماعات المسلحة ويقوم بتمويلها وإمدادها بالسلاح. وأضاف عبد الحليم أن التنظيم العالمي للمحظورة له العديد من المخططات الداخلية والخارجية، حيث يستغل قطر وتركيا وإسرائيل في تنفيذ مخططه الخارجي من خلال تشويه صورة مصر ويستغل في الوقت نفسه الجماعات الإرهابية لإحداث حالة من التخريب داخل مصر، محذرا من وجود مخططات قادمة هادمة يتم تدبيرها من خلال الاجتماعات المستمرة لقيادات التنظيم الدولي وقادة التنظيمات الإرهابية الآخرى. واعتبر عبد الحليم أن ما يقع من عمليات إرهابية هو رد فعل على قيام الجيش والشرطة لإجهاض مخططات هذه التنظيمات وإن ما يتم الآن من عمليات هو الورقة الأخيرة بأيدي هذه الجماعات قبل أن يتم تفتيتها. ومن جانبة، قال اللواء على حفظى الخبير العسكري والاستراتيجي إن هذه الجماعات الإرهابية تتبع منهجية ثلاثة الأبعاد وتشتمل على الحرب النفسية وإثارة القلاقل وإحداث الأزمات وافتعالها، مشير إلى أن التنظيم الدولي للإخوان يضع العديد من الخطط البديلة للتنفيذ مخططاتة الإرهابية بعد قيام الجيش بمطاردته والقبض على العناصر الإرهابية. بينما أوضح اللواء مختار قنديل الخبير العسكري والاستراتيجي أن ما تفعلة الجماعات الإرهابية يهدف إلى إرهاب الشارع المصري بعد حصولهم على الضوء الأخضر من تنظيم الدولي للإخوان المسلمين. ويرى نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد في مصر أن الجماعات الإرهابية يتم تمويلها وامداها بالسلاح عن طريق جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن هذه العمليات تهدف إلى استنزاف قوة الجيش والشرطة ومحاولة اغتيال قياداتها، محملا «أنصار السنة» و«حركة حماس» مسئولية مايقع من عنف وإرهاب، معتيرا أن هذه الجماعات متورطة في كل ما يحدث من إرهاب بتعليمات من التنظيم الدولى للمحظورة.