أدانت الجماعة الإسلامية حادث الاعتداء على مديرية أمن الدقهلية، والذي وقع فجر اليوم، أيًا كانت الجهة التي تقف ورائه. وأكدت «الجماعة الإسلامية» في بيان رسمي لها، أن هذه العمليات المحرمة شرعًا والتي تنال من دماء معصومة لا يمكن القبول بها، موضحًا أن الخلاف السياسي لا يمكن حله عن طريق العنف وإراقة الدماء المحرمة وزيادة الاحتقان . وطالب البيان بتحقيق جاد وشفاف للكشف عن ملابسات الحادث ونشرها للرأي العام المصري، وعدم استباق التحقيقات وإلقاء التهم جزافا، مضيفة «المتضرر من هذه العملية هو أول من أسند إليه الاتهام». كان حادث إرهابي قد وقع الليلة الماضية في محافظة الدقهلية حيث فجر إرهابيون سيارة مفخخة بالقرب من مبنى مديرية الأمن ما أسفر عن سقوط 12 شهيدًا وإصابة 102 آخرين بحسب التقديرات الرسمية .