عياش: اللقاء المسرب لم يكن بالسفارة وكان لقاءً مفتوحاً بمركز الحوار المصري الدنمركي.. وحضره الصحفيون كريم فريد: المحادثة التليفونية بين عادل وصوفيا جاءت أثناء تصويرها فيلما وثائقيا عن 6 إبريل ودورها في الثورة «واكد» لمسربي التسجيلات: «لو التسريبات دي تمويل وتخابر يبقى تعملوا قضية تمويل محترمة أشرف.. مش قضية تظاهر مشبوهة» نشطاء يسخرون: «دي أهيف من تسريبات رصد».. وإخوان يشمتون: يكفي اعترافهم بالسفر للخارج على حساب منظمة غربية كشف الناشط والمدون عبد الرحمن عياش، الذي ورد اسمه في تسجيل بين الناشطين محمد عادل وأحمد ماهر، نشر ضمن ما يعرف ب«تسريبات 6 إبريل»، حقيقة اللقاءات بين نشطاء الحركة ومسئولين دنمركيين، وأوروبيين، مؤكدا أنها جاءت بعد ثورة 25 يناير، بهدف إيصال صوت الثورة للعالم. وقال عياش إن لقاء المسئولين الدنمركيين لم يكن في السفارة، كما زعم مسرب الفيديوهات التي نشرت على موقع إخباري، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا: اللقاء كان في مركز الحوار المصري الدنمركي "DEDI"، بحضور صحفيين من مصر والدنمرك علي حد سواء. وأضاف عياش، معلقا على التسجيل الذي نشر عن حوار بين ماهر وعادل، أن عادل أخبره بمقابلة مسئولين من السفارة الدنماركية، قائلا: وبالفعل قابلنا رئيس حزب ونائبه في البرلمان الأوروبي وسياسيين. وتابع عياش: أنا شخصيا حضرت عشرات من مثل هذه اللقاءات، منها مع وزير خارجية فرنسا ووزراء وبرلمانيين من أوروبا وأمريكا، وأضاف: «كنا كل اللي بنعمله إننا نوصل صوتنا للخارج بعد الثورة». وفي ذات السياق، قال الناشط والمدون كريم فريد، إن المحادثة التليفونية بين محمد عادل، عضو حركة 6 أبريل وصوفيا زيرلاخ وهي مراسلة لقناة ألمانية شهيرة، المنشورة ضمن التسريبات، جاءت في إطار قيام المراسلة بالإعداد وتصوير فيلم وثائقي عن حركة 6 إبريل، ودورها في الثورة. وكتب عبر حسابه الخاص علي «تويتر» قائلا: «عادل كانت صوفيا بتصور معاه فيلم وثائقي عنه وعن الحركة ومش جريمة في أي عرف أو قانون». من جهته، أوضح الناشط الحقوقي محمد واكد أن تسجيلات ماهر وعادل المتداولة علي الانترنت "فاكسانة"، و"تسريبات أمن دولة"، وليست أدلة في قضية، مضيفا: «لو في أدلة على تمويل كان بقى في قضية تمويل محترمة مش قضية تظاهر مشبوهة». وأضاف موجها حديثه لمن قاموا بتسريب المحادثات: «لو معكم أدلة تمويل يبقى تعملوا قضية تمويل أشرف لكم، طيب لو التسريبات دي تمويل وتخابر وما إلى ذلك ساكتين ليه؟ بتحبوا تسيبوا أذرع خارجية تلعب ف مصر؟ خايفين من الممول؟ مش شايفين ده يدينكم قد إيه؟ وأكد واكد عبر حسابه الخاص علي "تويتر" إن حاجة زي دي ماتتسبش إلا في 3 حالات: يا إما اللي سايبها متستر على تخابر، أو جبان خايف من الممول، أو كاذب ومعندوش قضية من الاساس، في كل الأحوال هو المدان. في المقابل، سخر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مما ورد في المحادثات التليفونية المسربة، ووصفوها بأنها «أهيف من تسريبات رصد»، وكتب أحدهم تدوينة ساخرة قال فيها : «من المخابرات الأمريكية للعملاء في مصر،ياريت لو سمحتوا نمرة أم فاروق البقالة اللي تحتكوا عشان لو الموبايل فاصل ويسترن يونيون تعرف توصلكوا» . من جهتهم، أبدى نشطاء وأعضاء جماعة الإخوان شماتتهم في ماهر وعادل، وقال الناشط الإسلامي حسن النمر: يكفي اعترافهم في وسائل الإعلام بسفرهم للخارج في دوله أوروبيه بتمويل أجنبي من مؤسسه تشرف عليها شخصيات أمريكية مشهورة ومعروف تعاونها مع المخابرات الأمريكية، وانضمامهم إلي معهد أوروبي معروف للدراسة والتدريب علي كيفيه إسقاط الأنظمة -علي حد قوله-. وأضاف حسن القباني، منسق تحالف الاخوان لدعم الشرعية أن: أغلب العاملين في هذا المعهد وأولهم المشرف عليه كانوا يقدمون خدماتهم الي الموساد الإسرائيلي في وقت ما من حياتهم، وذلك بحسب سيرهم الذاتية التي نشروها بأنفسهم علي صفحاتهم، وقال: «للعلم الملايين من المصريين شاهدوا تلك الاعترافات، كما أن لهؤلاء صوره شهيرة للمجموعة بأكملها مع أعضاء التدريس والتدريب في هذا المعهد عند انتهاء الكورس التعليمي». وأضاف: «للعلم نفقات التدريب بالكامل تم دفعها بواسطة المنظمة الأمريكية، بالإضافة إلي مصروف جيب معتبر يوميا مع الإقامه والمعيشة وكذلك الانتقالات وتذاكر السفر».