تمرد: توحدنا على تأييد الدستور واختلاف المؤسسين «جزء من الحوار الديمقراطي» .. وسندعم السيسي إذا ترشح

الحركة: معركة الدستور هي المعركة الحاسمة.. وندعو الشعب للتصويت بالملايين
دعت حركة تمرد في بيان لها اليوم الشعب المصري إلى اعتبار يومي 14 و 15 يناير أياما مكملة لنضاله في 30 يونيو و3 يوليو ومن قبلهم في 25 يناير، وأن يشارك في الاستفتاء بالملايين والتصويت على دستور الثورة بنعم.
مؤكدة على أن «معركة الدستور هي المعركة الحاسمة والقاطعة والتي يعني الانتصار فيها بإذن الله انتصار لخارطة الطريق ولإرادة الشعب المصري في 30 يونيو و 3 يوليو».
ووضح البيان أن ما جرى داخل الحركة من تعدد وجهات النظر من بين بعض مؤسسيها، لا يعد أبدا تفرقة أو تشتيتا لوحدة الهدف الذي تنشده، وإنما يدخل في إطار الحوار الديمقراطي الذي تعودت عليه تمرد.
وأضاف البيان أن الحركة «موحدة تماما في قرارها بالموافقة على الدستور بالإضافة إلى أنها موحدة أيضا في قرارها بعدم الوقوف أمام الإرادة الشعبية ولا البعد عن تطلعات الشعب وهذا يدفعنا إلى توضيح أنه في حال ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة فإننا سندعمه».
وكان حسن شاهين، أحد مؤسسي الحركة، قد دعا السيسي لعدم الترشح للرئاسة و «الحفاظ على صورته كبطل شعبي»، فيما دعا محمود بدر منسق الحركة وعضو لجنة الخمسين ومحمد عبد العزيز القيادي بالحركة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وعضو لجنة الخمسين أيضا، لدعم الفريق السيسي إذا تقدم لانتخابات الرئاسة.