أعلن المستشار نبيل عزمي، النائب الثاني لرئيس حزب مصر، أن الدكتور أحمد جمال الدين موسى، رئيس الحزب ووزير التربية والتعليم الأسبق، قد تقدم باستقالته من رئاسة الحزب ولم يعرض وجهة نظره وأسبابه الشخصية التي دفعته للتقدم باستقالته. وأوضح عزمي في تصريح خاص ل"الوادي"، أن "موسى" سوف يعلن عن الأسباب التي دفعته للتقدم بالاستقالة من رئاسة الحزب، عبر الاجتماع القادم للحزب خلال هذا الأسبوع، والمُكون من أعضاء الهيئة العليا وأعضاء المكتب السياسي للحزب، وليعلنوا عن قرارهم النهائي بشأن الاستقالة في نهاية الاجتماع. وعن المرشح الأقرب لرئاسة حزب مصر، كشف عزمي، أن الأقرب لتولي منصب رئيس الحزب، هو المستشار سمير جاويد، النائب الأول لرئيس الحزب، مؤكدًا أنه سيكون اختيار توافقي بالإجماع من أعضاء الهيئة العليا والمكتب السياسي. وأرجع عزمي، استقالة "موسى"، للعديد من الأسباب والمشاكل التي يعاني منها الحزب منذ فترة في التمويل. وعلى جانب آخر، أشار عزمي، إلى أن الحزب منذ فترة يقوم بالعمل على إعادة هيكلته التنظيمية من جديد، وفور الإنتهاء منها سيتم الإعلان عن تشكيلها النهائي في القريب العاجل.