استنكرت حركة "ثوار الآثار" استضافة صالون الأديب الراحل إحسان عبد القدوس، بنقابة الصحفيين، زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار الأسبق. وتسائلت الحركة في بيان لها، اليوم: "كيف يحدث هذا بعد إدانة حواس بعديد من التهم المتعلقة بتخريب الآثار المصرية، وبعد ما كشفه الكونجرس الأمريكى من تورط حواس فى جريمة تلقيه رشوة من مدير الناشيونال جيوجرافى لإدخال "ريبوت" للهرم الأكبر فى عام 2003". وأضاف البيان: "أن الصحف الأمريكية كشفت عن تلقى حواس لراتب شهرى مقداره 180 ألف دولار من "الناشونال جيوجرافى" الأمريكية لتسهيل عمليات كشف وتصوير لهم على أراضي أثرية بمصر، وبناءا عليه تقدم العديد من الأثريين ببلاغات ضد الوزير الأسبق، وصل عددها الثلاثين بلاغا، كما تم تقديم عدد أخر من البلاغات ضد حواس، تتهمه بإهدار المال العام فى عمليات ترميم، والإهمال والتواطؤ فى تخريب الآثار". ودعت "ثوار الأثار"، جموع الثوار والمثقفين والمحبين لآثار مصر، الذهاب قبل موعد الصالون الثقافي بالنقابة، و منع حواس من الدخول للنقابة فى حال قدومه. ومن المقرر أن يستضيف صالون إحسان عبد القدوس الثقافي بنقابة الصحفيين، في السادسة من مساء اليوم، وزير الدولة للأثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، تحت عنوان "الاثار.. أسرار وحكايات"، والذي يتحدث خلاله عن أزمات الأثار المصرية خلال الفترة الإنتقالية، وأسرارها.