بدأ حزب النور السلفي، حملته للحشد للتصويت بنعم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الواسعة التي أقرتها لجنة الخمسين، ولصق أعضاء الحزب بوسترات للدعاية في المحافظة، كتب على بعضها تحذيرات من التصويت بلا ، مؤكدين أن الدستور الحالي يضمن الشريعة، وأن رفضه يقودنا لسيناريوهات مختلفة، أبرزها العودة لدستور 1971 «وهو ما يريده العلمانيون» على حد تعبير الحزب. وعن الاحتمالين الباقيين كتب النور في البوستر أن رفض الدستور الحالي قد يؤدي إلى «إصدار إعلان دستوري قمعي، أو تشكيل لجنة أخرى لتقوم بوضع دستور جديد قد لا يضمن الشريعة».