قالت شاهندا الجيزاوي زوجة الحقوقي المصري أحمد الجيزاوي المسجون بالسعودية، إن القضاء السعودي أصدر حكمه النهائي في قضية زوجها وقضى بحبسه 5 سنوات وجلده 300 جلدة. وطالبت الجيزاوي، في تصريحات أدلت بها اليوم الأربعاء، بسرعة تدخل وزارة الخارجية لتنفيذ العفو الذي وعدت به السلطات السعودية بعد إصدار الحكم النهائي، موضحة أن لجنة العفو بسجن «بريمان» التابعة للديوان الملكي وعدت زوجها بالعفو عنه بعد قضاء نصف مدة العقوبة بعد صدور الحكم النهائي، وهو ما قالته اللجنة كذلك لممثلي السفارة الذين زاروا زوجها في سجنه. وأضافت : «أحمد قضى شهرين فوق نصف مدة العقوبة، والخارجية لازم تتدخل فورا، لأنها لو انتظرت أو تأخرت 30 يوما فسيتم تنفيذ عقوبة الجلد .. هيسيبوه يتجلد وهو المفروض يخرج .. الموقف صعب». وأشارت الجيزاوي إلى أن وزارة الخارجية لم تتابع القضية وأنهم علموا بصدور الحكم النهائي عبر موقع وزارة العدل السعودية، مضيفة أنهم حاولوا التواصل مع الخارجية أكثر من مرة ولكنهم يتعللون بانشغالهم بترحيل المصريين المخالفين أو بالاستفتاء على الدستور. وأضافت الجيزاوي «زوجي محبوس منذ عام وتسعة أشهر في قضية ملفقة، وحالته الصحية ساءت، والحكومات المتتالية تجاهلتنا .. أطالبهم فقط بالسعي لاتخاذ إجراءات ترحيله ومطالبة الديوان الملكي بإصدار العفو الذي وعد به».