«واشنطن بوست» تؤكد أن المعسكر يعمق جذور التنظيم في المناطق التي تخضع للمعارضين المدير التنفيذي لمعهد الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية بواشنطن: استغلوا الأطفال على مدى عامين باحثون ب«هيومن رايتس ووتش»: الأطفال تم استخدامهم في نقل الأسلحة أو ك«نقاط مراقبة» ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن تنظيم القاعدة في سوريا شرع في تدريب الأطفال، في معسكر اسمه «أشبال الزرقاوي» في الغوطة بدمشق. ونشرت الصحيفة مقطعًا مصورًا لهذا المعسكر على موقعها الألكتروني، مؤكدة أن هذا المعسكر يُعمق جذور «القاعدة» في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون في البلاد، مشيرةً إلى أنه كان هناك جهود سابقة لتوسيع نفوذهم في المدارس السورية. وأضافت الصحيفة "بيد أن الإسلاميين الراديكاليين بدأوا في تكثيف الجهود لتلقين وتدريب الأطفال، من سن 10 سنوات، وذلك وفقا للخبراء المستقلين الذين درسوا هذه الظاهرة". وأكد ستيفن ستالينسكي، المدير التنفيذي لمعهد الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية بواشنطن، أن انتماء هؤلاء الأطفال لتنظيم القاعدة جاء بعد استغلالهم من قبل الجماعات المتطرفة في سوريا على مدى العامين الماضيين، مضيفًا أن هذا يمثل "تهديدًا للمستقبل". واتهمت وكالات ومنظمات حقوق الإنسان للأمم المتحدة عدة فصائل سورية، بما في ذلك المتمردين العلمانيين والميليشيات الموالية للحكومة، بتجنيد الأطفال وتعليمهم الأدوار العسكرية بدءًا من الكشافة إلى القتال الفعلي. وأجرى باحثون من "هيومن رايتس ووتش" مقابلات مع أطفال تراوحت اقتربت أعمارهم من 14 عامًا تم استخدامهم في نقل الأسلحة أو ك«نقاط مراقبة». وقالت القائم بأعمال مدير مكتب واشنطن للمجموعة سارة مارجون، إن تلك الجماعات استخدمت الأطفال الأصغر سنًا في تحميل الأسلحة بطلقات الرصاص. وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن هذا المعسكر يتشابه مع معسكر آخر في العراق كان يعرف باسم «طيور الجنة»، والذي تم تأسيسه قبل عقد من الزمن لتدريب الأطفال على المهام العسكرية، ومنها التفجيرات الانتحارية. Video of غوطة دمش معسكر اشبال الزرقاوي