التقى الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، اليوم الاثنين، بالدكتورة ليلى اسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، و"مارتن ليتز"، السفير السويسري بالقاهرة، وغادة غلام، مسئولة "اليونسكو"، لبحث التعاون في محو أمية 3 مليون مواطن. وقال الوزير، خلال اللقاء، أن عام 2014 هو عام محو الأمية، لافتا الى أن المستهدف هو محو أمية 3 ملايين أمي خلال هذا العام. وكشف عن الإتفاق مع وزارة البيئة على هذا المشروع، مؤكدا أن هذا الاتفاق يعد تطبيقا لشعار الوزارة "معا نستطيع" الذي أصبح السمة الأساسية في كل ما تقوم به مثل الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي ومشروع محو الأمية ومبادرة التدريب من أجل التشغيل. وأوضح أبو النصر أن الوزارة لا تستطيع العمل بمفردها، لافتا الى أهمية العمل المجتمعي وشراكة رجال الأعمال والمجتمع المدني إذا أردنا تحقيق أي إنجاز. من جانبه، أشار الدكتور محب الرافعي، رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، والذي حضر اللقاء، إلى أنه سيتم التنسيق مع وزارة البيئة التي تقوم بإدخال مشروعات تنموية بالقرى المصرية كالمشروعات الخاصة بالطاقة الشمسية واستخدام البيوجاز، لافتا الى أنه سيتم تعليم الأميين القراءة والكتابة في نفس الوقت الذي يتم فيه إكسابهم المهارات الخاصة بهذه المشروعات وتثقيفهم بيئيًا. وأضاف أنه تم الاتصال بمديري المراكز والفروع في كل محافظة، بحيث يستهدف كل مدير مركز قرية واحدة لا يقل عدد سكانها عن 1000 مواطن ولا يزيد عن 2000 ، وأوضح أن هناك 273 مركز إداري في 27 محافظة، وأنه سيتم تعليم الأميين الذين يتم حصرهم بالرقم القومي القراءة والكتابة بالاستعانة بمعلمين توفرهم الجمعيات الأهلية. وذكر الرافعي أنه سيتم تحديد التجهيزات التي ستخدمها المدارس التي يمكن استغلالها في هذا الغرض، وذلك في الفترة المسائية.