قال ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، " إننا لم نتمني حدوث 30 يونيو، ونصحنا الإخوان بضعف حكومة قنديل، ولكن لم يستجب أحد وتفاقمت الأزمة". وأكد "برهامي" خلال الندوة التى أقامتها الدعوة السلفية، مساء أمس، الجمعة، بمسجد عباد الرحمن بمدينة شبين الكوم، أنه لم يكن على علم بما سيفعله الجيش يوم 3 يوليو. وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية: "لا أرى مرسى ولي أمر شرعي، ولا السيسى أيضا، لأن ولي الأمر الشرعي هو من يقيم الدين"، مشيرا إلى أن بقاء جماعة الإخوان في الحكم، كان يمثل خطرًا على المشروع الإسلامي في ظل رفض الشعب الكبير له بعد عام واحد من توليه الحكم، بسبب سياساته الخاطئة -حسب تعبيره-. وأشار "برهامي" إلى أنه لم يكن يتوقع الأعداد الضخمة التي نزلت في 30 يونيو وطالبت بإسقاط حكم مرسى وجماعته، مشددا علي انه لم يكن عضوا بجماعة الإخوان في يوم من الأيام، ولم يخون الوطن وليس عميلا لأي شخص أو جهة، لافتا الي أن الدعوة السفية يبحثون عن مصلحة الوطن . وأكد "برهامى"، أن الموافقة على التعديلات الدستورية هي بداية حقيقية للاستقرار، وستشارك الدعوة السلفية وحزب النور بقوة في الحشد للمشاركة، مشيرًا إلى أنهم تمكنوا قدر المستطاع المحافظة على الجانب العقائدي في الدستور، وأن الأزهر وقف موقفا رائعا في الحفاظ على مواد الهوية في الدستور.