دعوات للتبرع ب«بطاطين وملابس للغلابة».. ونشطاء يدشنون حملة لإعانة اللاجئين السوريين بعد موجة البرد

باسم كامل: تبرع ببطانيتك القديمة لمن يحتاجها.. وسلمى صباحي: متكلفتين في بيوتنا وحاسين بالبرد يا ترى اللي مالهومش بيت حاسين بايه
ناشطة: 25 أسرة سورية تفترش الأسفلت في مدينة نصر قرب سوق السيارات.. ياريت نتبرع لهم بأي مساعدات
أطلق نشطاء وسياسيون دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتبرع بالبطاطين والملابس للفقراء وأطفال الشوارع لحمايتهم من موجة البرد التي تضرب البلاد، كما دشن نشطاء حملات لإعانة اللاجئين السوريين، لتخفيف معاناتهم في ظل هذه الظروف.
ودعا المهندس باسم كامل عضو الهيئة العليا بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إلى التبرع بالبطاطين والملابس للفقراء والمحتاجين، وذلك تخفيفاً لمعاناتهم التي يعيشونها في ظل الطقس السيئ الذي تعيشه البلاد منذ أيام.
وقال "كامل" في دعوته الذي نشرها عبر صفحته على "فيسبوك" : "بردان ومش قادر تقوم من تحت اللحاف، افتكر اللي معندوش هو وولاده غير بطانية واحدة، ومن بلا مأوى يحميه"، مضيفاً " تبرع ببطانيتك القديمة لمن يحتاجها".
فيما علقت المذيعة سلمى صباحي نجلة المرشح الرئاسي السابق ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، عبر صفحتها على "تويتر": "احنا متكلفتين في بيوتنا ولسه حاسين بالبرد .. يا ترى اللي مالهومش بيت ولا مأوى حاسين بايه!!"، داعية للتبرع ب"بطاطين للغلابة".
فيما أشار زيزو عبده القيادي بحركة 6 إبريل على "تويتر" إلى أن كل المقرات الخاصة بالحركات أو الاحزاب داخلها بطاطين منذ فترات الاعتصامات، مطالباً بتوزيعها على "معتصمى الشارع من الفقراء"، وأردف " فى وقت الاعتصامات ناس كانت بتجيب بطاطين بالكوم وتصرف على الاعاشة، طيب ياريت نفس الكلام ده يستمر لمعتصمي الشوارع من الفقراء" .
وفي سياق متصل، دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملات للتبرع بإعاشات وبطاطين وملابس للاجئين السوريين في مصر، وذلك تخفيفاً من معاناتهم التي يعيشونها بعد تشريدهم من موطنهم.
ولفتت ناشطة إلى وجود 25 أسرة سورية مفترشين الأسفلت في مدينة نصر بالقرب من سوق السيارات، يعيشون في خيام رغم موجة البرد الشديدة التي تشهدها مصر، داعية من يملك القدرة للتبرع لهم بإرسال أي مساعدات لإعانتهم.
وتابع ناشط آخر" هناك آلاف الأشقاء السوريين دخلوا مصر بعد الثورة السورية، ويعانون أوضاعاً معيشية صعبة بعد فقدهم كل ما يملكون في بلادهم، وينتظرون من ثورة مصر وابنائها موقفاً داعماً لمعاناتهم"، وواصل آخر " بيت وأكل وهدوم تقيلة أو حتى بطاطين
ودفاية، وفيه ناس معندهمش ولا حاجة من دول بيموتوا من الجوع والبرد والفقر"، واستكمل ثالث " شوف انت متغطي ب 3 بطانيات و سقعان، ما بالك فيه ناس نايمة في الشارع من غير بطاطين هتموت من البرد ومحدش حاسس بيهم".