المنظمة: المؤتمر حضره أقباط المهجر وكان يحشد للتصويت بنعم على الدستور الجديد المتحدث باسم رابطة «حماة الإيمان» الأرثوذكسية: اعتداء الإخوان لا يثير التعجب فهم اعتادوا على ذلك قالت منظمة التضامن القبطي بالولايات المتحدة، إن الشرطة الأمريكية قبضت على أكثر من 40 إخوانيا اقتحموا مؤتمر للأنبا بولا أسقف البحر الأحمر وعضو لجنة الخمسين للدستور، بولاية نيوجيرسى، وحاولوا التعدي عليه. وأوضحت المنظمة، في بيان أصدرته اليوم أن بولا كان يلقى محاضرة لأقباط المهجر بأمريكا لشرح الدستور، ودعاهم للتصويت بنعم باعتباره أول دستور يحقق مطالب الأقباط بنسبة كبيرة تتعدى الثمانين بالمائة، وهو ما حارب الأقباط من أجله سنوات طويلة. ونقلت عن بولا قوله خلال المؤتمر إن الدستور هو دستور الثورة ويصل بنا إلى الدولة المدنية التي طالما حلم بها الشعب المصري. وأضافت أن الحضور فوجئوا بمحاولة اقتحام أكثر من 40 من العناصر التابعة للتنظيم الدولي للإخوان للقاعة، ومحاولتهم الاعتداء على الأنبا ومنعه من الحديث وعن الدستور ومنع أقباط أمريكا من الاستماع إليه، حتى تدخلت الشرطة وألقت القبض على الإخوان للتحقيق في الواقعة. من جهته، قال مينا أسعد، المتحدث الإعلامي للرابطة حماة الإيمان الأرثوذكسية ،إن السبب الرئيسي لاعتداء جماعة الإخوان علي الأنبا بولا، هو محاولته تعريف أقباط المهجر بالدستور وأهمية التصويت عليه. وأضاف أن اعتداء جماعة الإخوان لم يثر تعجبه لأنها تنظيم اعتاد العنف ويفقد أسلوب الحوار. وطالب مدرس اللاهوت الدفاعي كافة طوائف المجتمع بقراءة الدستور قبل المشاركة في الاستفتاء والتصويت، ودعا الشعب لعدم الانصياع لآراء الآباء والشيوخ، واختيار ما يراه مناسبا لمستقبل البلاد .