أدانت الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي، في البيان الختامي لقمة المجلس ال34، ما يقوم به النظام السوري من عمليات إبادة للشعب السوري بكافة الأسلحة، مشيرة إلى ضرورة التشديد خلال مفاوضات مؤتمر "جنيف2" على عدم وجود هذا النظام في مستقبل سوريا. وشدد البيان على ضرورة ألا يكون لأركان النظام السوري الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري أي دور في الحكومة الانتقالية أو المستقبل السياسي السوري، كما دعا إلى سحب كافة المقاتلين الأجانب من الأراضي السورية، في إشارة ضمنية إلى قوات حزب الله وعناصر الحرس الثوري الايراني التى تقاتل فى سوريا. من جانبه ، دعا الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني - خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة دول المجلس بالكويت - إلى تعزيز العلاقات بين دول المجلس وإيران، مرحبا بالاتفاق الذي توصل إليه ممثلو دول غربية مع إيران فيما يتعلق بملفها النووي. في المقابل أدانت دمشق اليوم الأربعاء اللهجة التحريضية لبيان مجلس التعاون الخليجي حيث أعلنت الوزارة -في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية- "ان سوريا تعبر عن ادانتها الشديدة لتلك اللهجة التحريضية التي اتسم بها بيان المجلس حول سوريا، لاسيما ان دولا من هذا المجلس هي شريك فعلي واساسي في دعم وممارسة الارهاب الوهابي التكفيري وامداده بالمال والسلاح والارهابيين". بحسب البيان. كما جددت الخارجية السورية التاكيد ان "الحل الوحيد لما يجري في سوريا هو حل سياسي يصنعه السوريون وحدهم".