حسام في رسالة لقادة حزبه: الطلاب المعتقلين امتلأت أعينهم بالدموع.. وفاضت قلوبهم بالكراهية.. وحلموا بالانتقام حسام يعلن إضرابه عن الطعام.. ويؤكد: العديد من الأطفال المعتقلين تم القبض عليهم لمجرد مرورهم في مواقع الأحداث الرسالة : ضباط شرطة أسيوط يعيشون أضغاث دولة مبارك ناقمين على الثورة ومن شارك فيها... فأي مجتمع نحلم به أعلن حسام حسن عضو الحزب الديمقراطي الاجتماعي المحبوس احتياطيا باتهام ممارسة حقه في التظاهر في اسيوط الإضراب عن الطعام في محبسه بعد مرور 312 ساعة على حبسه .. وقال حسام في بيانه الذي نشره زياد العليمي عضو الهيئة العليا للحزب على حسابه على فيسبوك إن سبب إعلان إضرابه عن الطعام إنه رأى طلابا معتقلين لا تتجاوز أعمارهم 16 عاما لا علاقة لهم بأي شيء تم اعتقالهم.. مشيرا إلى أن ما رآه جعله يدرك حجم الدولة البوليسية التي نعيش فيها خاصة وأن العديد من ضباط الشرطة يعيشون في اضغاث أحلام دولة مبارك ناقمين على الثورة وعلى كل من شارك فيها. وقال عضو الحزب الديمقراطي في بيان إضرابه عن الطعام إن عدد كبير من الطلاب المعتقلين الذين رآهم تم اعتقالهم لمجرد مرورهم في موقع حدث ما .. وأنه رآهم وقد امتلأت اعينهم بالدموع وفاضت قلوبهم بالكراهية وحلمت عقولهم بالانتقام من المجتمع الذى سمح بحدوث ذلك لهم ... متسائلا : أى دوله نصنع وأى مجتمع نحلم به !!! وإلى نص البيان الذي أرسله أعضاء الهيئة العليا: بعد مرور 312 ساعه من الحبس الاحتياطى اود ان اتوجه اليكم جميعا بالشكر على موقفكم الايجابى وما بذلتموه من جهد معى في محنتى أخص بالشكر كلا من السيد الدكتور محمد ابو الغار والاستاذ هلال عبد الحميد والاستاذ زياد العليمى والاستاذ احمد فوزى والمهندس اشرف حلمى والدكتور حنا جريس والدكتور على زيدان . ادركت فقط فى هذه اللحظه حجم الضغوط التى يتعرض لها حزبنا الموقر وشعرت بالفخر لانتمائى اليه اما عن الماسأة فحدث ولا حرج فقضيتى وقضيه شباب الحزب فى اسيوط تجعلك تدرك حجم الدولة البوليسية التى نعيش فيها ولا يزال العديد من ضباط الشرطه يعيشون في اضغاث احلام دولة مبارك ناقمين على الثورة وعلى كل من شارك فيها . اما عن الهم الأعظم ما رايته رؤى العين من شباب وطلاب جامعات ومعاهد وربما مدارس ثانوية يمرون علي في محبسى مجموعات تلو الاخرى لا يعلمون عن القضيه شئ ولا ينتمى معظمهم الى اى كيان ولكن قادهم حظهم العاثر الى المرور في مكان تظاهرة هنا او هناك طلاب تتراوح اعمارهم ما بين السادسة عشر والثامنة عشر تراهم وقد امتلأت اعينهم بالدموع وفاضت قلوبهم بالكراهية وحلمت عقولهم بالانتقام من المجتمع الذى سمح بحدوث ذلك لهم ... فأى دوله نصنع وأى مجتمع نحلم به !!! اتخذت قرارا بالاضراب عن الطعام لحين الإفراج عني ووقف ملاحقة زملائنا المطلوبين والمطاردين، فلن اسمح لنفسى ان تهزمنى الدولة البوليسبة ولو في قراره نفسى حسام حسن عبد الرحمن