رضوان للنقابة: أطالب بإلزام الجريدة بتمكيني من دخول مقر عملي وممارسة مهامي وإعادة أسمي إلى ترويسة الجريدة قدم محمد رضوان، مدير تحرير جريدة المصري اليوم، شكوي إلى مجلس نقابة الصحفيين، يتهم فيها إدارة المؤسسة بمنعه من دخول مقر عمله، وممارسة مهامه، ورفع اسمه من ترويسة الجريدة، والإمتناع عن صرف راتبه الشهري. قال رضوان :" فوجئت برفع اسمي من على ترويسة الجريدة بتاريخ 30 نوفمبر الماضي دون أية أسباب واضحة ودون إخطار"، وأضاف أنه فوجيء بدعوة قضائية مرفوعة من إدارة الجريدة أمام الدائرة العمالية، بمحكمة جنوبالقاهرة، منشورة على عدة من المواقع الاليكترونية، إلى جانب طلب رئيس مجلس إدارة المصري اليوم، السيد كامل توفيق، فصله من العمل، بدعوى استيلائه على نسخة من حوار الفريق السيسي، ونقلها خارج المؤسسة. أوضح رضوان أن واقعة نقل الحوار خارج الجريدة مكذوبة تماما وأنه ما قام به لم يتجاوز مراجعة بروفات الحوار بصفته مدير تحرير الجريدة، وأضاف أن رفع الجريدة دعوى قضائية ضده، يمثل تجاوز لقانون الصحافة، حيث تنصل المادة 17 على أنه لا يجوز فصل صحفي من عمله الا بعد أخطار نقابة الصحفيين بمبررات الفصل، فإذا استنفذت النقابة مرحلة التوفيق بين الصحفي والجريدة دون نجاح، تطبق أحكام قانون العمل . استنكر رضوان قيام ادارة جريدة المصري اليوم بتسريب أوراق الدعوى التي تحمل شعار مكتب المجموعة المتحدة للمحامي نجاد البرعي على مواقع الانترنت، مما اعتبره رضوان امتدادا لحملة التشهير والاساءة لسمعته منذ حدوث واقعة تسريب الحوار. وطلب رضوان من خلال البيان المنشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، من نقابة الصحفيين، إلزام المصري اليوم بتمكينه من دخول مقر عمله، وممارسة مهامه، وإعادة اسمه إلى ترويسة الجريدة، وصرف راتبه دون شرط، واتخاذ الاجراءات اللازمة نحو ايقاف حملة التشهير التي تتخذ ضده من قبل الجريدة، إلي جانب اتخاذ الاجراءات القانونية والنقابة العاجلة نحو الزاوم مؤسسة المصري اليوم بالالتزام بقانوني العمل والصحافة في شأن التعامل القانوني والقضائي للأزمة الراهنة .