أعلنت حركة "تمرد الجماعة الإسلامية"، أن عدد المنضمين للحركة مؤخرًا وصل إلى 879 عضوا، مشيرة إلى أن صورة القيادي بالجماعة عاصم عبدالماجد وهو في قطر، أثارت ردود أفعال إيجابية تجاه الحركة، وأثبتت أنها ما تحركت إلا لإنقاذ المغيبين من أبناء الجماعة من التردي في هوة العنف الذي حرّض عليه "عبدالماجد" في رابعة العدوية. وأضافت الحركة-في بيان رسمي-، اليوم، السبت، أن "عبدالماجد" خدع مستمعيه حينما قال لهم أن الجنة في رابعة، وأن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار، وأنه مفجر الثورة الإسلامية وأنه أول شهيد. وسخرت "تمرد دمياط" من هروب القيادي بالجماعة إلى قطر، قائلة : لقد أخفى عنهم أن الجنة هناك في قطر تحت ظلال القواعد الأمريكية، وأنه ذهب يتنعم بجنة تميمم بن حمد وترك أتباعه ومن صدقوه في مصير مظلم لا يدرون ما هم فاعلون. واشترطت الحركة عدة شروط للتصالح مع قيادات الجماعة الحالية من بينها، الانسحاب مما يسمى تحالف دعم الشرعية، وتجميد العمل بحزب البناء والتنمية، وتقديم مجلس شورى الجماعة الحالي استقالة جماعية. كما توعدت الحركة بمفاجأة من العيار الثقيل حول فرعها في الصعيد بقيادة الشيخ جمال الدواليبي، خلال الأيام القادمة.