«مبادئ الشريعة» تثير انقساما داخل "السلفيين": قيادات تعترض علي موقف «النور».. وشريف طه: مازلنا ندرس كشفت مصادر سلفية مطلعة, عن انقسام داخل حزب النور السلفي وجماعة الدعوة السلفية بالإسكندرية, حول طريقة تعامل الحزب مع النقاط الشائكة خاصة الموجودة بالدستور الجديد, وفي مقدمها موقفه من جماعة الإخوان المسلمين والهجوم عليها, بالإضافة إلى موقفه من المواد الخلافية بالدستور وتحديدا المتعلقة بالشريعة الإسلامية وتفسيرها. وقال المصدر السلفي في تصريحات خاصة, أن الخلافات بدأت مع تجاهل الشيخ ياسر برهامي مطالب قطاع عريض من القيادات السلفية, بالانسحاب من لجنة الخمسين لتعديل الدستور, والتي تجاهلت كل المطالب التي طلبها ممثل السلفيين باللجنة بشكل اعتبره البعض داخل الجماعة "تعنتا مقصودا لإضعاف وتكسير صورة السلفيين أمام الرأي العام". وأكد القيادي السلفي, أن إصرار برهامي علي الاستمرار داخل "الخمسين" وتحديدا بعد أزمة تفسير مواد الشريعة الإسلامية, ضاعف من الأزمة بين الطرفين, وأن البعض أجري اتصالات اليوم بالشيخ برهامي ومؤيدي الاستمرار داخل اللجنة لمعرفة رأيه فيما اعتمدته اللجنة اليوم بانفراد المحكمة الدستورية العليا بتفسير مبادئ الشريعة بالدستور. من جانبه, قال الشيخ شريف طه, المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي, الذارع السياسي لجماعة الدعوة السلفية, إن السلفيين لم يحسموا حتى الآن موقفهم من ديباجة الدستور التي تم نشرها عبر وسائل الإعلام, ومازال هناك مشاورات تجرى داخل الجماعة وحزبها للتوصل لقرار واضح سيتم إعلانه في القريب العاجل. وأضاف طه في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": ما زلنا نجري مشاورات حتى الساعة وسنحسم خيارنا في الساعات القادمة وكل الخيارات مطروحة، ما زلنا نقدم البدائل والصيغ المختلفة التي تحقق التوافق وتضمن عدم تفريغ الشريعة من مضمونها".