وصف الموقع الإلكتروني لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية اليوم,السبت, القرار المصري الأخير بطرد السفير التركي من القاهرة بأنه جاء بعد علاقات متذبذبة منذ شهور. وأضاف الموقع أن العلاقة القوية بين رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان والرئيس المصري المعزول محمد مرسي كانت جزءا من خطة أردوغان في الفوز بزعامة إقليمية عبر دعمه لحلفائه الإسلاميين. وأشار الموقع إلى أنه بعد الإطاحة بمرسي أصبح أردوغان واحدا من أكثر المنتقدين في الغرب للحملة ضد جماعة الإخوان المسلمين معبرا عن تضامنه مع المتظاهرين وانتقد سجن كبار قادة جماعة الإخوان مما إستشاط غضب القيادات المصرية.