الخلية تضم نجل ضابط شرطة بالمعاش وطالب هندسة وشاركت في اعتصامي رابعة والنهضة عثر بحوزتها علي قائمة بأسماء رجال شرطة وشخصيات عامة وأهداف شرطية وعسكرية كشف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، السبت، أن قوات الأمن ألقت القبض مؤخرا على "خلية إرهابية" مكونة من 39 شخصا يقودها القيادي السابق في الجماعة الإسلامية نبيل المغربي. وقال إبراهيم، خلال مؤتمر صحفي في القاهرة، إن عناصر الخلية "متورطون في ارتكاب جرائم عنف، منها محاولة اغتيالى والاعتداء على كنيسة الوراق واغتيال المقدم محمد مبروك مسؤول ملف التطرف الدينى بقطاع الأمن الوطني". وأضاف أنهم على علاقة بجماعة الإخوان، وشاركوا في اعتصام رابعة العدوية. وأكد أن "الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة واجهت أخطر هجمة إرهابية بدعم وتمويل من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، لعدد من الجهاديين والتكفيريين والإرهابيين"، مضيفا "أن الأجهزة الأمنية أحبطت مسعاهم وتم التعرف على أهم عناصرهم الذين ألقي القبض عليهم وبحوزتهم الأسلحة والذخيرة". وأشار الوزير إلى أنه "تم ضبط 5 من القيادات الإرهابية المتطرفة من تنظيم القاعدة باعتصامي رابعة والنهضة التي تقوم بنشر الفكر التكفيري، أبرزهم محمد ربيع الظواهري، ومصطفى أحمد حمزة، ومحمد السيد حجازي". ومضى الوزير يقول: "سبق للأجهزة الأمنية ضبط خلية مدينة نصر، وتمكنت من خلال مجموعات البحث من التوصل إلى أحد أهم قياداتها وهو نبيل محمد المغربي، الذي سبق الحكم عليه بالسجن عام 1981"، وأفرج عنه في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وشارك في أحداث رمسيس، ولقى نجله مصرعه فيها. وأوضح ابراهيم أن من بين أعضاء تلك الخلية طالب كلية الهندسة وشقيقه الذين ألقيا القبض عليهما منذ يومين بالمهندسين، وعثر بحوزتهما على كمية كبيرة من المواد المتفجرة وزنت 200 كيلو جرام ومجموعة كبيرة من الخرائط والمخططات تستهدف منشآت حيوية وكنائس. وكشف أن من بين المتهمين نجل لواء شرطة بالمعاش، أثبتت التحريات أنه سافر على مدار الاشهر الماضية الى افغانستان للتدريب على تنفيذ المخططات الارهابية، بالاضافة الى سفره الى سوريا لتلقى تدريبات مكثفة حتى نجحت الشرطة في رصد وصول المتهم والقبض عليه وبحوزته ربع مليون جنيه، وعدد من الاسلحة الالية والطلقات التى كانت معدة لاستهداف بعض الشخصيات، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية وجنود العريش وعدد من الاكمنة والمنشأت الهامة فى سيناء. واضاف ان التحقيقات الاولية مع المتهمين كشفت عن تورطهم فى اغتيال النقيب احمد سمير منذ يومين ، مما ساعد فى القبض على قائد المجموعة التكفيرية بسيناء، وانهم وراء حادث كنيسة الوراق، وانهم كانوا يخططون لارتكاب جرائم اخرى واشاعة الفوضى فى البلاد وان رجال الشرطة تمكنوا من القبض على المتهم الرئيسى فى حادث كنيسة الوراق . وأكد الوزير أن "رجال البحث الجنائى والأمن العام والأمن الوطنى بذلوا اقصى مابوسعهم خلال الايام الماضية للوصول الى تلك الخلية الارهابية، مشيراً إلي علاقتها الوطيدة بخلية مدينة نصر الإرهابية".