أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة في بيان أصدرته عصر اليوم عقب الاجتماع الطارئ الذي عقدته لبحث تداعيات أزمة اقتحام قصر ثقافة الإسماعيلية، أن الهيئة ليست من وحدات الإدارة المحلية، بل إن قصور وبيوت الثقافة في المحافظات تتبع الهيئة العامة لقصور الثقافة، و لا تتبع المحافظات ولا المحليات. واعتبر البيان أن ما حدث بالأمس من اقتحام مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية وتخريب جزء كبير من الأثاث والمحتويات الموجودة به من قبل جهات أخرى دون وجه حق يعدّ من قبيل إساءة استخدام السلطات واعتداءً مرفوضاً لا يقبله المثقفون والمبدعون والعاملون في الهيئة. وحذر البيان من تداعيات الموقف و تأثيره في ازدياد حالة احتقان تفضي إلى استغلال الموقف، فى وقت لا تحتاج فيه مصر إلى إشعال الحرائق. كما سيتوجه وفد من رؤساء الإدارات المركزية والعاملين بالهيئة والإعلاميين إلى قصر ثقافة الإسماعيلية ظهر اليوم، لمساندة المثقفين والعاملين بفرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة وستستمر على مدار الأيام القادمة لحين انتهاء الأزمة. في نفس السياق صرح د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة بأن اختيار قصر ثقافة الإسماعيلية ليكون مقراً لمحاكمة المتهمين في أحداث مجزرة استاد بورسعيد تم بدون الحصول على موافقة أو استشارة أو اخطار لوزير الثقافة كما أعلن شاكر رفضه التام بتحويل إحدى قلاع وزارة الثقافة فى مصر إلى مسرح لمحاكمة أية متهمين وطالب المسؤولين بالبحث عن مكان آخر ملائم للمحاكمة بعيداً عن أى موقع ثقافى. و ردا على البيان الصادر من وزير الثقافة علق المستشار محمد منيع مساعد وزير العدل ورئيس الوفد المسؤول عن معاينة قصر ثقافة الإسماعيلية بأن وزير الثقافة يريد أن يكسب بنطا عند المثقفين على حساب الوطن، وأضاف أن القضاة و رجال الشرطة الشرفاء ليسوا بلطجية لاقتحام أو إساءة استخدام السلطة.