أصدرت جماعة الدعوة السلفية بيانا إعلاميا حول موقفها من الحكم القضائي الصادر صباح اليوم "السبت" ضد الرئيس السابق مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ووصفت الحكم ب"الصادم" للشعب المصري بأكمله وخاصة أهالي الشهداء والمصابين. ودعا البيان إلي سرعة تقديم الأدلة إلي المحكمة لنقض الحكم القضائي وإعادة المحاكمة العادلة لإدانة المتهمين، وتطبيق قانون العزل ضدهم ، بالإضافة إلى التشديد على ضرورة التعامل مع "سلمية الثورة المصرية" والتأكيد على عدم إتلاف المال العام، وعدم التعرض بعنف للمظاهرات السلمية. واستنكر البيان تبرئة نجلي الرئيس (علاء وجمال مبارك)، فضلا عن مساعدي وزير الداخلية، فيما وصفه البيان بالتناقض ينبئ باستغلال مبارك والعادلي لتلك الثغرة من أجل الوصول إلى حكم لاحق بالبراءة. وأشار البيان إلى السخط العام من هذا الحكم القضائي وتبعاته من نزول آلاف الشباب إلى الميادين بمختلف المحافظات للتعبير عن رفضهم، والتأكيد على ضرورة اسقاط النظام السابق، فضلا عن حق الشهداء والمصابين في القصاص العادل. وأكد البيان -الذي نشره الموقع الخاص بالدعوة السلفية- أن هذا الرفض لا يمثل اعتراضا علي أحكام القضاء فيما وصفه "بالتسييس"، منددا بما تم الإفصاح عنه خلال منصوص الحكم القضائي بحجب الأدلة التي تدين الداخلية وتشكيلاتها.