علق المستشار محمود الشريف ، سكرتير عام نادي القضاة ، علي الحكم القضاء الصادر بحق الرئيس السابق حسني مبارك ، متسائلا"هل يريدون القصاص ام يريدون العدل" ، مضيفا بقوله "اذا كانوا يريدون القصاص فما كان ينبغى احالة هذه القضايا لنظرها امام القضاء العادى وكان يجب من البداية ان ياخذوها بعيدا وتنظرها محاكم استثنائية او محاكم ثورة او ما شابه، يظلم فيها من يظلم ويحكم فيها على هوى من يريد دون ادلة وحسب هوى الرأى العام ودون اعمال صحيح القانون ويشعر فيها من يريد انه شفى غليله وانتقم ، مستدركا واذا كانوا يريدون العدل الذى ننشده جميعا فعليهم ان يتقبلوا كلمة القضاء الذى لم ولن يقضى الا بناء على ادلة وبراهين وليس بناء على هوى من هوى. واوضح الشريف اننا نفتخر بثورة 25 يناير وبما قامت من اجله من عدالة اجتماعية نقدر مشاعر واحاسيس اسر الشهداء الحقيقيين ، ولكن لم ولن نغير ضمائرنا ولن نعترف بالعواطف فلا نعرف سوى الادلة والبراهين واختتم كلامه بتحية للمستشار احمد رفعت واعضاء دائرته العظام.