قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب "النصر الصوفي"، إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تلقى انتقادات واسعة من السيناتور الامريكي جون ماكين بسبب قوله إن أمريكا أصبحت خارج التغطية في مصر وصورتها أصبحت سيئة ولم يكن النفوذ الأمريكي بهذا الضعف في العالم العربي. وأشار زايد في تصريحات صحفية إلى أن ماكين حمل كيري مسئولية انسحاب الولاياتالمتحدة من كل الملفات العربية، حيث قال أشعر بخيبة أمل لأننا خسرنا التأثير والسلطة وأصبح العالم ينظر لنا كضعفاء وعديمي الحيلة، وستكون نتائج انسحاب أمريكا من الشرق الأوسط سيئة. وأكد زايد أن ماكين مازال يعيش في دور "سي السيد" وهو ما كان قبل 30 يونيو، مشيرا إلى أن تلك هي بداية النهاية للشرطي الأمريكي في المنطقة، وانتصارا لثورة الشعب. ووجه زايد تسائله لماكين "ماذا قدم كيري للشرق الأوسط والعرب سوى أنه جاء للمنطقة فقط لضمان أمن إسرائيل والحشد لمؤتمر "جنيف 2" الخاص بسوريا، ولم يكن لديه اى شىء يقدمه للعرب. ونوه زايد إلى أن النائب العام الامريكي مازال مغيبا حيث طالب باخلاء سبيل المعتقلين المحبوسين في السجون المصرية مقابل التعاون مع مصر، مؤكدا ان دور وزير العدل المستشار عادل عبدالحميد كان مشرفا عندما رفض الطلب وقال إن السلطة التنفيذية لا تتدخل في اختصاصات السلطة القضائية. ورحب زايد بموقف روسيا وتعهدها بتقديم المساعدات لمصر وترميم وتجديد المنشآت التي قامت ببنائها منذ الخمسينات، وكذلك تطوير الاقتصاد المصري واستخدام التقنيات الحديثة لدعمه، والتبادل التجاري ورفع الحظر عن السياحة الروسية لمصر وتسليح الجيش بالمقاتلات البحرية التي رفضت ألمانيا إمداد مصر بها، وكذلك التطرق للمشروع النووي في الضبعة. وطالب زايد الحكومة الانتقالية بأن تركز في الفترة المقبلة على ترسيخ الأمن والأمان للسياحة والاستثمار، وإقرار قوانين حماية المستثمر والمستثمرين لبث الطمأنينة في رجال الأعمال وأصحاب الأموال. من جهة أخرى، هنأ زايد الشعب المصري لحصول مصر على عضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، وخروج أمريكا وإسرائيل لاعتراضهما على عضوية فلسطين قبل سنتين، مما أفقدهما حقهما في التصويت بعد تجاوزهما الموعد النهائي لإعادة دفع ديونهما للمنظمة.