أصدر مرصد "صحفيون ضد التعذيب"، تقريره الحقوقي الذي يشير إلي احتلال مصر المركز الثاني علي مستوي العالم في استهداف الصحفيين والإعلاميين بعد سوريا، موضحا أن مصر احتلت هذا المركز المتقدم بعد مقتل 11 صحفي أثناء الاشتباكات التي وقعت بين الخامس من ديسمبر 2012، حتى السادس عشر من أغسطس 2013 . وذكر التقرير مقتل الحسيني أبو ضيف، (جريدة الفجر)، إثر طلقة خرطوش في الخامس من ديسمبر عام 2012، وفي يوم 28 يونيو 2013 قتل الصحفي الأمريكي آندرو بوشتر أثناء تغطية اشتباكات وقعت في مدينة الإسكندرية بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي والمعارضين له، كما لقي صلاح الدين حسن ( جريدة شعب مصر ) حتفه أثر انفجار أنبوبة غاز وسط المتظاهرين بمدينة بورسعيد في نفس اليوم. وتابع التقرير: "أثناء تغطية أحدث الحرس الجمهوري لقي أحمد سمير عاصم ( جريدة الحرية والعدالة ) مصرعه برصاص قناصة في يوم 8 يوليو 2013، وفي 14 أغسطس 2013 قتلت حبيبة عبد العزيز ( جريدة جولف نيوز الإماراتية) برصاصة في الرأس أثناء فض اعتصام رابعة العدوية ومراسل ( سكاي نيوز البريطانية ) إثر إصابته بطلق ناري في القلب ومراسل قناة ( مصر 25 ) أحمد عبد الجواد، إثر إصابته بطلق ناري، ومصعب الشامي (شبكة رصد) أثر إصابته بخرطوش في الصدر . كما أضاف التقرير مقتل محمد سمير (مخرج بقناة النيل للأخبار) أثناء تغطيته لأحداث الاشتباكات التي نشبت بين أجهزة الأمن ومتظاهري الإخوان في منطقة رمسيس، بالقرب من قسم شرطة الأزبكية في يوم 16 أغسطس، وفي 19 أغسطس الماضي مقتل تامر عبد الرؤوف ( جريدة الأهرام ) أثر إطلاق النار عليه من قبل قوات الجيش في مدينة دمنهور لخرقه حظر التجوال، ومقتل المخرج محمد الديب اثر إلقاء قنبلة غاز مسيلة للدموع داخل عربة الترحيلات فيما عرف إعلاميا ب(مجزرة أبو زعبل).