وصف احمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى الحكم على مبارك والعادلى ومعاونيه اليوم ب"الصادم"، وقال " هذه الحكم بمثابة انتكاسة فى حق الثورة، مستنكرا براءة الضباط ومساعدى العادلى الذين اعطوا الاوامر باطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين، مما تسبب عن مقتل المئات. وقال شعبان ان الحكم علي مبارك والعادلي كان بمثابة كبش فداء لباقي المتهمين، مشيرا الي تواطؤ النيابة العامة بسبب تقديمها القضية للمحكمة خالية من مستندات ادانة الجناة. وطالب شعبان بإعادة المحاكمة مساعدى العادلى، موضحا ان براءتهم اثارت الرأي العام، فضلا عن كون براءة نجلي مبارك كارثة بجميع المقاييس، لانهم افسدوا الحياة السياسية والاقتصادية وتسببوا فى انتكاسة المجتمع المصرى باستغلال نفوذ ابيهم فى نهب ثروات مصر. وأكد الناشط السياسى اليساري عصام شعبان ان الحكم غير عادل وصادم، مستنكرا براءة مساعدى العادلى الذين يتحملون مسؤولية قتل الشهداء واصابة الاف اثناء الثورة، منوها الي ان الحكم على مبارك والعادلى كانت متوقعا. واشار شعبان الى ان الحكم ببراءة جمال وعلاء مبارك قرار سياسى وليس قضائى، في اطار صفقة يقدم من خلالها مبارك الاب ككبش فداء لابناءه. واشار الي وجود تلاعب فى اوراق القضية من قبل جهاز الشرطة والنيابة مما تسبب فى خروج الحكم بهذه الصورة المشوهة، مؤكدا ان الشارع المصرى سيقابل هذا الحكم برد فعل قوى، كما ان هئية الدفاع عن الضحايا مستمرة في اجرءات التقاضى. واعتبر ابراهيم العيسوى وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى الحكم بأنه اهانة لدماء شهداء الثورة الذين ضحوا بارواحهم من اجل انجاحها الثورة، منوها ان براءة مساعدى وزير الداخلية الذين اعطوا الاوامر بشكل مباشر باطلاق الرصاص على المتظاهرين امر غير مفهوم، مشيرا الي اخفاء مساعدو العادلي ادلة الادانة وتدخلوا فى مجريات سير القضية سواء باستغلال علاقاتهم باجهزة الامن لاخفاء الادلة او التدخل بالضغط على اهالى الشهداء وارهابهم لتغيير اقوالهم. واكد العيسوى على ان المجلس العسكرى يتحمل جزء كبير من المسؤولية بسبب تركه زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق لاكثر من شهرين فى منصبه، استطاع خلالها ترتيب الاوراق وساهم بشكل كبير فى اخفاء ملامح القضية. كما استنكر العيسوى عدم وجود تهم ضد مبارك ونجليه بتصدير الغاز الى اسرائيل وعدم محاكمة مساعدى العادلى لنشرهم الانفلات الامنى واعطاء اوامر بفتح السجون لترهيب المصريين، وطالب باعادة محاكمة مساعدى العادلى الذين وصفهم بالقتلة، وابناء مبارك الذين وصفهم بالمفسدين حتى ترتاح ارواح الشهداء ويستقر الشارع المصرى. ا