نشر الموقع الإسرائيلى "أليا إكسبريس" الناطق بالفرنسية، تقريرا حول احتمال تجديد التحالف بين مصر وروسيا، خاصة عقب إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية التعليق الجزئي لمساعداتها إلى مصر، حيث أكد التقرير أنه بعد ان لعبت روسيا دورا حاسما في القضية السورية، فإنها تستهدف الآن الوجهة الثانية لها فى الشرق الأوسط. وفى هذا السياق، أشار التقرير إلى تصريح وزير الخارجية المصري نبيل فهمى عقب إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية قرارها قائلا: "إذا لزم الأمر، سنسعى إلى إيجاد مصادر أخرى للمساعدة"، كما أكد التقرير أنه فى الوقت الذى تدهورت فيه العلاقات المصرية _ الأمريكية ، النظام الجديد فى مصر يتجه نحو روسيا ، التى ستحاول على الأفل جزئيا ملئ الفراغ الذى تركته واشنطن. وأضاف التقرير أنه أثناء فترة الحرب الباردة، قدم الإتحاد السوفيتي المساعدات المالية والسياسية والعسكرية لمص، مؤكدا أن هذه المرة الروس عازمون على تعزيز موقفهم في المنطقة وعلى استعداد للإستثمار في هذا الجهد. وأرجع التقرير إعلان واشنطن تجميد المساعدات العسكرية لمصر إلى عدم الرضا من قبل إدارة أوباما عن تحركات الجيش المصري ضد جماعة الإخوان المحظورة، حيث تعتبر هذة التحركات مخالفة لمبادئ الديمقراطية التى تنادى بها الولاياتالمتحدةالأمريكية. وبحسب الموقع الإسرائيلى، من المتوقع أن يسافر إلى القاهرة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في أوائل شهر نوفمبر من أجل التحضير للزيارة المرتقبة من قبل الرئيس الروسي فلاديميربوتين إلى العاصمة المصرية القاهرة. وكان قد تحدث وزير الخارجية الروسي أثناء اجتماعاته في إسرائيل هذا الاسبوع عن المساعدات الأمريكية لمصر، معربا عن قلقه العميق بشأن المصريين الذين لا يتلقون مساعدات من أى مصادر بديلة، بالإضافة إلى الوضع الإقتصادي الهش في البلاد.