استنكر المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، الحملات التشويهية التي تشنها الشبكات الإخبارية الإلكترونية وعلي رأسهم شبكة "رصد" ونشرها فيديو مُفبرك للفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، بأنه طالب بحصانة خاصة لبقائه في منصبه مدة عشر سنوات، قائلاً : "ما قامت به (رصد) شيء وضيع.. لقد دأبت جماعة الإخوان خلال الفترة الأخيرة هذه الأساليب غير الأخلاقية في تزوير وتزييف الأفكار والآراء". وأشار شعبان، فى حديثه ل"الوادي"، إلي ما حدث مع "علي جمعة"، مفتي الجمهورية، عندما قامت جماعة الإخوان بفبركة مقطع فيديو يزعموا فيه بأن "جمعة" قد أجاز إعدامهم لأنهم "خوارج"، مؤكدًا علي أن هذا لم يحدث ولا أساس له من الصحة، مستنكرًا هذا المستوي المُتدني من السلوك غير الأخلاقي المتفق مع ميلشياتهم الإخوانية، ووضعهم صورة ذهنية وعملية منحطة عن الإسلام والمسلمين. وأكد المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، علي أن الجماعة كشفت عن وجهها القبيح، بأنها جماعة مزيفة وأفعالها كشفت عن عوراتها أمام الجميع، مطالبًا الحكومة بإتخاذ موقف حاسم ورادع وتطبيق قانون صارم مع شبكة "رصد" والجهات المنتمية لهم مثل قناة "الجزيرة" والجرائد التابعة لهم ، والقنوات الفضائية التركية، التي تدلس وتزيف الصورة الحقيقة علي أرض الواقع. وشدد القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، علي أن مثل تلك الشبكات والقنوات الإخوانية تجاوزوا كل الحدود وانتهكوا جميع الحقوق الشخصية وزيفوا الحقائق الملموسة، معلنًا عن تأييده لموقف "ياسر رزق" رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، باللجوء إلي القضاء في الفصل بتلك الأمور، مؤكدًا علي ثقته في نزاهة القضاء المصري لوضع حد علي التجاوزات والإفتراءات التي نشهدها. يُذكر، أن الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس تحرير "جريدة المصري" تقدم ببلاغ للنائب العام ضد شبكة "رصد الإخبارية" لنشرها فيديو مُفبرك عن الحوار الذي أنفرد به "رزق" مع "السيسي"، نافيًا صحة الفيديو وما ورد فيه من طلب "السيسي"، حصانة خاصة له في الدستور الذي يجري تعديله، مؤكدًا علي أن فبركة الفيديو جاءت كرد فعل من جماعة الإخوان بسبب غضبهم من حواره مع "المصري اليوم".