"الجرافولوجي" هو علم يعتمد على علم النفس ، ويدرس في معظم جامعات العالم في قسم علم النفس ، وهو يبين ما بين 80-90 من الشخصية بسلوكياتها وسماتها العامة وطموحاتها وتوجهاتها وعلاقاتها بنفسها وبالآخرين ، وهذا العلم بسيط جداً ويمكن تعلمه والاستفادة منه. الهوامش ( لماذا تختلف الهوامش في كل جهة ) . حجم الخط ( لماذا يكتب البعض بخط صغير والبعض بخط كبير ) . ضغط القلم بمعنى أن البعض يكتب وهو يضغط على القلم بينما البعض لا يغعل ذلك . ميل الخط بمعنى أن الكتابة لماذا لا تكون مستقيمة وغالباً ما تميل جهة اليمين . الفراغات بين الكلمات . ارتفاع بعض الحروف بشكل كبير أو انخفاضها بشكل كبير . أمور كثيرة موجودة في كتابتنا وكلها تدل على بعض المعلومات عن الشخصية لو فكرنا قليلاً وسألنا أنفسنا ، من أين تخرج الكتابة ، هل هي من اليد أم هي من المخ؟ هل هي ثابتة أم متغيرة ، هل يستطيع الشخص التحكم في خطه أم أنه يخرج عشوائياً ؟ للاجابة على كل تلك الموضوعات لابد لنا أن نعرف أن الكتابة بصمة للمخ واليد منفذ للمخ تماماً مثل جهاز الكمبيوتر والطابعة ، فاليد تطبع ما يأمرها به المخ . وعلم تحليل الخط ليس مهمته فقط تحليل الشخصية، ولكن له وظائف اخرى منها التعرف على بعض الأمراض عن طريق خط اليد، والشخصية لها ثلاثة أوجه وهي كما يلي : 1- شخصيتك أمام نفسك 2 شخصيتك أمام الآخرين بمعنى شخصيتك كما يراها الآخرون 3- شخصيتك على حقيقتها. وقد يرى البعض ان عناك عوامل مؤثرة فى الخط، فالخط مثل البصمة لا يتغير قد يتغير شكله الظاهرى ولكن الخط الفعلى لا يتغير، وهناك عوامل مؤثرة فى الخط مثل: * الفروق بين الجنسين ، * العمر ، * الحالة النفسية ، * الصحة العامة ، * الأدوية والعقاقير ، * الوراثة ، * المستوى التعليمي ، * البيئة ، * المناخ ، * الوظيفة ، * الموروث الشعبي ، * التطور التكنولوجي ، * قلة ممارسة الكتابة ، * عدم ثبات سطح الكتابة. وجدير بالذكر أن خط المرأة مميز ورقيق وعادة مايكون حجمه أقل ومتقارب من بعضه بخلاف الرجل، ولكن لايوجد مقياس يمكن الاعتماد عليه في الخط مما يسمح بتحديد الجنس لايوجد مقياس للخط فإحيانا نجد خط رجل طاعن في السن مشابه لشاب وهكذا، ولكن بصورة عامة هناك سمات تظهر يمن الخروج منها ببعض النتائج مثلاً طفل أو شاب أو رجل كبير وذلك بناء على أسس ومعايير معينة . وقد يعتقد البعض ان ذالك العلم حديث، ولكن الحقيقة ان هذا العلم قديم جداً عرف منذ اكثر من الف سنة، حيث عرف عند الصينين كبداية ثم انتشر فى اوروبا ومن بعد امريكا.