قال الدكتور محمد سلماوى عضو لجنة الخمسين والمتحدث الاعلامى باسم اللجنة ان اللجان النوعية بدأت فى الانتهاء من تعديل بعض المواد ومنها المادة 37 و38 من باب الحقوق والحريات ،وتنص المادة 37 بعد التعديل على "الكرامة حق لكل انسان لا يجوز المساس بها وضمانها وحمايتها يمثلان واجبا الزاميا على جميع سلطات الدولة واحكام الاعلان العالمى وحقوق الانسان قواعد اساسية لا يجوز الاخلال بها" ،ونص المادة 38 "المواطن لدى القانون سواء وهم متساون فى الحقوق والواجبات والحريات دون تمييز بينهم بسبب الجنس او النوع او الاصل او اللغة او الدين او العقيدة او لاى سبب اخر او الوضع الاجتماعى او الاعاقة او السن او الموقع الجغرافى ويجرم التمييز وتلتزم الدولة على القضاء علية بكافحة اشكالة". وأضاف سلماوى فى مؤتمر صحفى اليوم ان اللجنة تسلمت اقتراح من اتحاد كتاب مصر وضمت الاقتراحات اضافات الى الديباجة كما طالبت باستحداث فصل جديد فى باب المقومات الاساسية بعنوان المقومات الثقافية ،وكان لهم راى بان المقومات ليست سياسية فقط. وأشار المتحدث الاعلامى للجنة الخمسين ان اللجنة قد تلقت توصيات اخرى بضروة تشكيل وفد من لجنة الحوار المجتمعى لزيارة سيناء فى نهاية الاسبوع وتوصية اخرى بوضع نص عن الجنسية والصحة فى باب الحقوق والحريات ،واضافة مادة جديدة عن المجتمعات المهمشة. وأوضح سلماوى ان لجنة الخمسين لم ياتى لها اى تخصيصات مالية حتى الان وان ميزانية الجمعية التاسيسية للدستور السابقة ليست من اختصاص هذة اللجنة واللجنة ستتكفل بتوفير نفقات الاقامة الخاصة بالاعضاء القادمين من خارج القاهرة فقط وكل عضو يتكفل بمصاريفة الخاصة ولا مخصصات مالية للاعضاء او بدلات. وردا على سؤال حول تلقى اللجنة وجبات من نادى الشرطة قال سلماوى ان اللجنة منذ بداية عملها لم تتناول وجبة من اى جهة او على حساب اى جهة ولكن حدث مرة واحدة ودعا رئيس اللجنة الدكتور عمرو موسى الاعضاء لتناول وجبة احتفالا بنجاة العضو محمود بدر من حادث سرقة بالاكراه ولا شأن للاعضاء بالجهة التى احضرت منها الوجبة لان المسئول عن احضارها الامانة العامة لمجلس الشورى. واوضح سلماوى ان اللجنة الجديدة لم تاسس على اسس حزبية ولكن شكلت على تيارات موجودة فى المجتمع وحتى تمثيل الاحزاب فى اللجنة لا يمثلون احزابهم ولكن يمثلون اتجاة سياسى وعلى سبيل المثال فاليسار يمثلة حسين عبدالرازق فلا يمكن ان يكون يمثل حزبة وهكذا ،ولكن الماضية اخذ عليها انها كانت على اساس الاحزاب وكان يغلب عليها هذا الطابع. وكشف سلماوى عن ان حزب الحرية والعدالة رفض المشاركة فى التمثيل عن التيار الاسلام السياسى فى الدستور وقال ان الرئاسة قد عرضت على 8 احزاب دينية التقدم بمرشحيها للمشاركة ولم يستجيب سوى حزب النور وبقى مقعدا شاغرا لم يتقدم احد له عن الاسلاميين فتم تعيين المفكر الاسلامى كمال الهلباوى. وقال سلماوى ان اعضاء اللجنة لم يتفقوا على دمج المادة الثالثة والثانية معا وان الاتجاة الغالب الابقاء على الثانية كما هى. واشار سلماوى الى ان رئيس لجنة الخمسين اتفق مع وزارة الخارجية على الاستعانة باساتذة للقانون الدولى للمشاركة فى اللجنة والتقى بعدد من الفقهاء الدستوريين الموجودين فى الدول العربية للاستماع الى ارائهم حول الدستور.