ذكر الموقع الألكتروني لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم,الخميس, أنه على ضوء الاتصالات الجارية بين الولاياتالمتحدة وبين روسيا لإيجاد حل دبلوماسي يضمن تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية، فإن القيادات الإسرائيلية تدرك احتمالية بلورة سيناريو تطلب فيه جهات دولية أن تتخذ إسرائيل خطوات مشابهة لتفكيك ترسانتها الكيماوية. وأضاف الموقع أن وزارة الخارجية الإسرائيلية اشارت إلى الربط الذي أجراه مسئولون روس في الأيام الأخيرة بين تفكيك وتدمير الأسلحة الكيماوية السورية وبين القدرات العسكرية الإسرائيلية. ونقل الموقع عن يجآل بلمور,المتحدث بإسم الخارجية الإسرائيلية, قوله :"إن إسرائيل لن تصادق على المعاهدة طالما لا زالت هناك دول في المنطقة تملك أسلحة كيماوية ولا تعترف بوجود إسرائيل وتهدد بإبادتها كما أن من شأن منظمات إرهابية تنشط بتوجيه من تلك الدول أن تستخدم الأسلحة الكيماوية ضد إسرائيل ". وأختتم بلمور تصريحاته قائلا :"إن التهديد باستخدام السلاح الكيماوي ضد السكان المدنيين في إسرائيل ليس تهديدا نظريا أو مستبعدا. لا يمكن لإسرائيل أن تتجاهل هذا التهديد والمصادقة على الانضمام للمعاهدة".