قال حزب التجمع، "كثرت فى الأيام الأخيرة زيارات ممثلى الإدارة الأمريكية والاتحاد الاوربى مصحوبة بمقابلات مع بعض قادة جماعة الإخوان خارج السجون وداخلها فى محاولة لإجهاض الموجة الثورية لشعبنا والتى تفجرت بمظاهرات تخطت الثلاثين مليون لإسقاط حكم الإخوان ودستورهم". وتابع: "هذه الوفود التى ترددت على القاهرة وتعلن أنها أتت للتوسط وتسهيل عملية التفاوض لا نجد من يستمع إليها من أبناء شعب مصر إلا هؤلاء الذين يبحثون عن تسوية مع الإخوان تتفق وتوجهات الرؤية الأمريكية التى تقاتل من أجل الحفاظ على حلفائهم الإخوان فى داخل المشهد السياسى المصرى وربما فى صدارته فيما بعد". وحذر الحزب، عبر بيان رسمي، من خطورة النتائج المترتبة على أى محاولة لتجاهل المطالب الشعبية تحت أى مسمى ولأى سبب وهذه المطالب التى أكدتها جماهير شعبنا أكثر من مرة فى الإسقاط النهائى لسلطة الإخوان وقيادتها الإرهابية وأنه لا مكان لكل من أتهم بالتآمر على أمننا القومى أو هدد بالحرب الأهلية سوى قاعات المحاكمة العادلة وأن أى حديث عن خروج آمن أو تقاعس تصفية الاحتشاد ارهابى فى رابعة أو النهضة لا يمكن فهمه إلا فى إطار المساعى المحمومة لإجهاض الموجة الثورية لشعبنا والذى أكد على مطالبها فى جمعة 26/7 .