حذرت منظمة التعاون الإسلامي في نداء عاجل من أن اكثر من مليونى نازح صومالى معظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ يواجهون خطر الموت بسبب عودة شبح الجفاف والمعارك الأهلية في عدد من الاقاليم والمدن الصومالية. وحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الدول الأعضاء بالمنظمة والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي، ومنظمات المجتمع المدني، والمجتمع الدولي تقديم المساعدة الفورية إلى تحالف منظمة التعاون الإسلامي لإغاثة الصومال، بغية تمكينه من أداء مهمته الإنسانية العاجلة لآلاف النازحين جراء العمليات العسكرية المتواصلة في إقليمي شبيلي السفلي، وشبيلي الوسطى، ومحيط مدن أفغوي، وعيلشا التي اضطرت آلاف النازحين للفرار إلى العاصمة مقديشيو، الأمر الذي زاد الوضع الإنساني تعقيدا في هذا البلد. وكشفت إدارة الشؤون الإنسانية بالمنظمة أن أكثر من مليوني شخص في الصومال لا يزالون في حاجة ماسة للغذاء والمأوى، بسبب تفشى الجفاف والعمليات العسكرية المستمرة، وندرة الأمطار. وأكدت المنظمة أن النازحين الصوماليين في مقديشيو، باتوا غير قادرين على العودة إلى أقاليمهم، في ظل التكاليف الباهظة التي تتطلبها برامج إعادة التأهيل، بغية إعادة سبل عيشهم السابقة قبل الجفاف الذي ضرب الصومال.