سادت حالة من الهدوء والترقب والتزايد في صفوف المتظاهرين في ميدان التحرير بعد انتهاء الاشتباكات الحادة بالحجارة والخرطوش والأسلحة النارية بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعتصمي الميدان مساء اليوم في محيط فندق سميراميس وكوبري قصر النيل وهو ما أسفر عن اصابة العشرات ووفاة حالة وحيدة من صفوف متظاهري التحرير إثر إصابه حادة فى المنطقه العلويه من البطن وحجم الاصابه يدل على امكانيه طلق حى لان حجم الاصابه اكبر من ان تكون خرطوش ونقل أكثر من 26 مصاب الي مستشفيات المنيرة وقصر العيني والهلال والعجوزة في ظل وجود خمس عربات اسعاف داخل ساحة الميدان منذ بدء الاشتباكات بين الطرفين وثلاث سيارات أمن مركزي عند ميدان سيمون بوليفار لتأمين مدخل الميدان. كما طافت مسيرة من العشرات الميدان للتنديد بالرئيس المعزول ومكتب الارشاد وجماعة الاخوان المسلمين وهم يرددون "قالوا حرية وقالوا عدالة قتلوا بخسة وكل ندالة،هنا قاعدين هنا قاعدين احنا شباب المسلمين".