طالبت الجبهة الثورية لحماية مصر، بحل مجلس الشورى الحالي واصفة اياه بالمجلس الإخوانى ،والقبض على رئيس المجلس، وذلك بعد قيام مجلس الشورى بإجراء أجتماع عبر الانترنت ، واصدار قرار باطل بعزل الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وتوجيه له تهمة الخيانة العظمى. واكدت الجبهة الثورية لحماية مصر فى بيان لها أن مجلس الشورى يقوم بأستمراراً للمؤمرات والدسائس التي إعتادات أن تحيكها جماعة عشقت العيش فى الظلام والعمل تحت الارض، وطالب محمد عطالله المستشار السياسي للجبهه الثورية لحماية مصر، رئيس البلاد المؤقت المستشار عدلى منصور بسرعة حل مجلس الشورى، والقبض على رئيسه الذي يحاول الأنقلاب علي مكتسبات ثورة 30 يونيو العظيمة التي قام بها الشعب المصري وساندتها القوات المسلحة. وقال صموئيل العشاى مؤسس الجبهة من خلال بيان صادر عن مكتبه، أن مجلس الشوري يحاول اجهاض الثورة ويقوم بدور مكتب الارشاد الاخوانى، ويقوم بدور انقلابي على ثورة الشعب التى دعت لرحيل الرئيس المخلوع محمد مرسي، واجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأضاف العشاى، أن اعضاء مجلس الشورى التابعين للاخوان عقدوا اجتماع باطل مخالف لقانون مجلس الشورى، وقاموا بسحب الثقة من وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، ووجه له تهمة الخيانة العظمى. وجاء قرار الشورى بموافقة 211 عضوًا، فيما عارضه 27 عضوًا، وانسحب 33 عضوًا.