الصحافة الإسرائيلية تتعاطف مع "مرسي" و"تل ابيب" تشتاق اليه

ظهر وجه الكيان الصهيوني الحقيقي فى تأييده لمرسي من خلال مقالات الكتاب و رفض الحكومة الإسرائيلية التعليق على أحداث أمس.
وزعمت صحيفة "معاريف" الصهيونية اليوم'الخميس, أن عزل مرسي عن الحكم لا يؤدي إلى هدوء وإنما سيجلب مزيداً من الانقلابات الأخرى حتى وإن تحققت طموحات أحزاب المعارضة متمثلة بجبهة الإنقاذ.
كما شكك الكاتب الصهيوني "إتمار عنبري" فى مقاله المنشور اليوم بنفس الصحيفة والذى كان بعنوان " المعارضة المصرية أضعف من أن تقود مستقبل مصر" حيث رأى أن الأوضاع في مصر لن تستقر مشيرا إلى أن إجراء الجيش المصري لانتخابات حرة رئاسية وبرلمانية فإنه لا يضمن من أن القوى السياسية خاصة الإسلامية منها ستنجح في جسر الفوارق التي تفصل بينها وبين القوات المسلحة ورأب الصدع في النظام السياسي السائد في مصر مضيفا أن الانقلاب على نظام حكم الإخوان في مصر سيزيد من ذلك التصدع داخل النظام السياسي وكذلك داخل المجتمع المصري نفسه ما سيؤثر على مصير كل رئيس مصري قادم إذا لم يكن في حجم توقعات المصريين.
كما كشفت إذاعة جيش الإحتلال "جاليه تساهال" صباح اليوم أن رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات مشددة تفيد بعدم إطلاق تصريحات في شأن إقالة الجيش المصري للرئيس محمد مرسي –حسب وصف الإذاعة- مؤكدا على الوزراء بالإبقاء على الكيان الصهيوني خارج اللعبة فى مصر.
ووصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية اليوم,الخميس, الأوضاع في مصر بعد الاطاحة بأول رئيس مدني منتخب محمد مرسي أن المصريين في حالة سكر لم يفيقوا منها حتى الآن.
وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن نجاح الثورة الثانية التي قام المصريون ضد مرسي لم تنجح بعد وأن ما يشعر به المصريون الآن أعراض ما بعد السكر لأن الاطاحة بمرسي أمر لن يرضي ملايين المؤيدين لمرسي من الإسلاميين وهو ما يعني أن مصر لن تشهد استقرار سياسي.
أما صحيفة "هآرتس" فقد علقت على الإطاحة بمرسي بأنه على الرغم من عدم نطقه إسم "إسرائيل" نهائيا طوال عام الرئاسة إلا أن تل أبيب تؤيده بل وتشتاق إليه حيث أن الكيان الصهيوني من مصلحته استمرار مرسى فى منصبه لأنه كان يخدمها فى عدة أمور منها السيطرة على حركة حماس بعدم إطلاق صواريخ على قطاع غزة وحفاظه على معاهدة السلام المصرية مع الكيان الصهيوني.
وأكدت الصحيفة أن مرسي لم يطالب ولو لمرة واحدة بتغيير أى بند من بنود المعاهدة ولم يمارس أى ضغط لعودة المفاوضات بين الفلسطينيين وحكومة الإحتلال.
وجاءت العناوين الصحفية على النحو التالى:
- الكيان الصهيوني يقلل من شأن المعارضة المصرية فى إدارة المرحلة القادمة
- نتنياهو يأمر حكومته بعدم التعليق على رحيل مرسي
- مسلسل الإنقلابات فى مصر سيكون وارد بشكل كبير
- كاتب صهيوني : الإنقلاب على نظام الإخوان يزيد تصدع المجتمع المصري
- يديعوت أحرونوت : المصريون فى حالة سكر لم يفيقوا منها بعد الثورة الأولى
- هآرتس : تل أبيب تؤيد مرسي وتشتاق إليه
- هآرتس : مرسي لم يطالب ولو لمرة واحدة بتغيير أى بند من بنود المعاهدة