أكد الدكتور محمد سيد احمد أمين الشؤون السياسية بالحزب الناصري ان الحزب كان بصدد الاعلان الرسمي عن دعم حمدين صباحي في انتخابات رئاسة الجمهورية الاسبوع الجاري. وأشار الى ان الحزب أرجأ موقفه من مرشحي الرئاسة لما بعد حسم عبد الحكيم عبد الناصر الابن الأصغر للزعيم الراحل جمال عبد الناصر موقفه النهائي من هذه الانتخابات، بعدما ترددت انباء عن عزمه الترشح. واوضح سيد احمد أن أمناء المحافظات طالبوا في اجتماعهم الاخير بالحزب بدعم حمدين صباحي في هذه الانتخابات في حال عدم ترشح عبد الحكيم عبد الناصر. وأضاف بقوله "عبد الحكيم عبد الناصر ابدى استعداده لخوض الانتخابات الرئاسية في حال جمع 30 الف توكيل من افراد الشعب، وذلك بعد الضغط الشعبي من التيار ومن محبي الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر لخوض هذا السباق. ونوه الى ان حملة تأييد "عبد الحكيم عبد الناصر رئيسا للجمهورية" استطاعت ان تحصل خلال ايام قليلة على اكثر من 10 الاف توكيل، رغم نفي شقيقته الدكتورة هدى عبدالناصر اعتزامه الترشح للمنصب. وتحت شعار "لمصر لا لعبد الناصر" أطلقت حركة الطليعة الناصرية الممثل لشباب التيار الناصري حملة لدعم ترشيح عبد الحكيم عبد الناصر رئيسا للجمهورية. ودشنت الحملة صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" اكد فيها الداعمون لعبد الناصر أنهم طالبوا عبد الحكيم بترشيح نفسه للرئاسة، ليس لأنه نجل الزعيم بكل ما يحمله ذلك من معاني ورمزية بل لشخصه، حيث أنه يصلح كمرشح يحوز على الاجماع الوطني بمواقفه المشرفة وتاريخ أسرته المحترم ولكونه ما زال شابا لم يتورط فى أى ممارسات للنظام السابق ولأنه أفضل من كل الوجوه المعروضة الآن كمرشحين للرئاسة. وشدددوا على ان اختيارهم للمهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر كمرشح لرئاسة مصر لا يحمل أي شبهة من شبهات التوريث، خاصة ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحل عن دنيانا منذ 41 عاما ومن حق ابنه الترشح للمنصب الرئاسي لأن والده ليس في السلطة كما أن النظام الذى قاده كلا من السادات ومبارك لا صلة له بتاتا بثورة 23 يوليو 1952 التى فجرها وقادها جمال عبد الناصر، بل إن نظام حكم السادات - مبارك كان النقيض التام لنظام حكم جمال عبد الناصر شكلا ومضمونا.