قال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، ساخراً : "يبدو أن السلمية على أشدها لدرجة الموت والجروح والحروق والاقتحامات .. وتجارة الإعلام والموت تزدهر". وتسائل محسوب، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي ال"فيس بوك"، كيف يسامح الله من يقتل ويهدم ويستحل الدماء ويبرر ترويع الآمنين ومن يعين البلطجة ومن يفرط في مسار ثورته لمجهول يجهله أو لبغض يبغضه ومن تنفرج أساريره إذا سمع بقتل مصري يختلف معه في الرأي أو حرق كبد أم مسكينة بموت ولدها لأنه اهتم بوماً بوطنه وتبنى وجهة نظر؟؟!! وتابع نائب رئيس حزب الوسط، كم صُدمت في قلوب اعتقدتها تسع كل أبناء مصر وعقول اعتقدت أنها تتسامح مع كل مختلفٍ معها على قاعدة المواطنة.. ففوجئت بأنها تضع رأسها في وحل النظام السابق لكي لا ترى مختلفا معها في الرأي والفكر .. عافا الله الجميع من سوء الطوية..