اكد محمد العمدة عضو مجلس الشعب السابق أن رجال أعمال النظام السابق، ظهرت شياطينهم وهبوا ضد الإسلاميين بعد نجاحهم في الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية من بعدها، مستخدمين القروض التي نهبوها من البنوك في إطلاق القنوات الفضائية لحربهم ضد صندوق الناخبين، كقناة الحياة وسي بي سي وصدى البلد وغيرها، مشيرًا إلى أنهم أطلقوا الشائعات ضد البرلمان ثم ضد الرئيس واحدة تلو الأخرى. ودلل على أن حادثة قتل الشيعة مفتعلة، بخروج محمود بدر المتحدث باسم حركة "تمرد" الداعية لإسقاط الرئيس المنتخب، خرج على المصريين في صباح اليوم التالي في التلفزيون المصري، ودعا المسيحيين للخروج ضد الرئيس حتى لا يحدث لهم مثلما حدث للشيعة!!. وقال من منصة مليونية رابعة العدوية (الشرعية خط أحمر) "أخي في الرضاعة مسيحي ومن أرضعتني مسيحية، وطول عمرنا يد واحدة معًا في كل خطوة"، محذرًا المسيحيين من مثل هذه الفتن؛ لأن الداعين لها ومموليها يحصلون على المال من هذا الانقسام بين المصريين. ودعا وردد خلفه المتظاهرون "اللهم إنا شعب مصر مغلوب فانتصر، اللهم انتقم من الظالمين، اللهم انتقم ممن أوقعوا بين المصريين".