يعلن اتحاد شباب ماسبيرو تضامنه ومشاركته في الوقفة الاحتجاجية التي ستقام غدا الأحد في الواحدة ظهرا أمام دار القضاء العالي، بمشاركة حركات قبطية ونشطاء أقباط وأسر ال 12 قبطي المحكوم عليهم بالسجن المؤبد في أحداث أبوقرقاص احتجاجا على الأحكام الصادره ضدهم من محكمة جنايات امن الدولة العليا في الأحداث الطائفة التي وقعت في ابريل من العام الماضي. مشيرين إلى رفض الأقباط هذه الأحكام الجائرة ضدهم والصادرة على أساس الهوية الدينية والتمييز الديني، وفي الوقت الذي صدر ضد جميع الأقباط المتهمين بالمؤبد صدرت أحكام ببراءة جميع المسلمين المتهمين في الأحداث حسب ما قاله المستشار شريف رضا شقيق المحامي علاء رضا ضمن المتهمين الصادره ضدهم الاحكام. وطالب الاتحاد في بيانه باعادة المحاكمات بشكل عادل ورفض التصديق عليها من قبل المجلس العسكري في هذه الأحداث التي تعرض فيها الأقباط لحرق منازلهم ومتاجرهم وإصابة العديد منهم، دون محاكمة اي من الجناة الذين حكم ببراءتهم في اشارة لسياسة الكيل بمكيالين في صدور الحكم بالمؤبد. وسيشارك في الوقفة عدد من الحركات القبطية والسياسية تحت هدف واحد العدالة لأقباط أبو قرقاص. يذكر أن الأحداث التي وقعت أثناء الاشتباكات كانت بسبب مشاجرة لإقامة مطب صناعي أمام منزل المحامي علاء رشدي الذي كان انذاك بالقاهرة قبل عودته وتحديد اقامته بمنزله بالمنيا ثم ألقاء القبض عليه ومعاقبته وآخرين بالمؤبد.