أعلن حزب التجمع، رفضه لدعوة الرئيس محمد مرسي للمصالحة الوطنية، والتي وصفها بأنها "مصالحة بالقطعة"، وأنها محاولة لاحتواء مظاهرات 30 يونيو التي دعت لها القوى المعارضة، وانتقد الحزب في بيان له، اليوم الثلاثاء، تلك الدعوة التي أطلقها الرئيس في خطابه أمام حلفائه من الأحزاب الدينية - حسب البيان-. وأكد الحزب على مطالب المعارضة كشرط لجدية المصالحة، وعلى رأسها إقالة النائب العام اواختيار نائب جديد طبقا لشروط المسسة القضائية، بالإضافة إلى سحب مشروع القانون المقدم إلى مجلس الشورى الخاص بالسلطة القضائية، وتشكيل جمعية تأسيسية توافقية تمثل كل القوى السياسية والاجتماعية فى البلاد لكتابة دستور جديد، وإصدار قانون جديد للانتخابات يضمن إجراء انتخابات حرة نزيهة طبقاً للمعايير الدولية ووقف أن تعديلات أو تعيينات جديدة فى الحكم المحلى.