حالة من التخبط تسود قرارات مجلس إدارة الإتحاد المصرى لكرة القدم استعداداً للموسم الجديد وبات الغموض يحيط بمصير مسابقة الدورى الموسم المقبل بعد نهاية البطولة الاستثنائية هذا الموسم والذى أقيمت بنظام المجموعتين. حيث خرج أعضاء اتحاد الكرة ليؤكدوا أن هناك إتجاه لإقامة البطولة من مجموعة واحدة حتى لو كان بمشاركة فريق النادي المصري البورسعيدى وأن هناك ترتيبات خاصة لعودة نظام البطولة القديم خاصة وان دوري هذا الموسم لم يقنع به الكثيرون وكان مجرد مرحلة انتقالية يهدف الإتحاد من خلالها لعودة النشاط فقط . فى الوقت نفسه فقد خرج بعض الأعضاء ليؤكدوا أن عودة المصرى قد تدفعهم للإبقاء على نظام المجموعتين حتى يبتعد الفريق البورسعيدى عن مواجهة الأهلى حتى تهدأ الأوضاع بين جماهير الناديين فى أعقاب واقعة بورسعيد الشهيرة والتى سقط خلالها 72 شهيد من جماهير النادى الأهلى . ولم يكن نظام البطولة فقط هو الذى يكشف عن حالة التخبط بل أن قرارات الجبلاية برفع قيمة الاشتراك بالدورى الى 25 الف جنيه والاشتراك بكأس مصر الى عشرة آلاف جنيه اعتبارا من الموسم القادم وهو ما اثار غضب الأندية وخاصة التى تعانى من أزمات مادية .. كما جاء التخبط فى عدد اللاعبين بكل نادى ليؤكد على الحالة نفسها حيث خرج قرار من مجلس الإتحاد بالموافقة على قيد 25 لاعبا فى قائمة كل ناد فى الموسم القادم بعد أن كان سبق واتخذ قرار بأن تضم قوائم الفرق30 لاعباً وهو ما أصاب الأجهزة الفنية للفرق بحالة من الأرتباك حيث أصبحت لا تعلم عدد لاعبوها في الموسم القادم وأصبح البعض في حيرة بسبب الصفقات التي يبرمها حالياً. ويترقب مسؤلو الجبلاية القرار النهائى للنادى المصرى بشأن اعتذاره عن الموسم الجديد او المشاركة به وكذلك مصير فريق تليفونات بنى سويف فى حالة الإصرار على تجميد نشاط الكرة لوضع خريطة الموسم المقبل.