تقدمت المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، ببلاغ إلى كل من رئيس الجمهورية، والنائب العام ، قيد تحت رقم 8071 عرائض النائب العام، والمحامى العام لنيابات شمال القاهرة، ووزير الداخلية، ورئيس قطاع التفتيش بوزارة الداخلي، تطالب فيه بالتحقيق فى واقعة الاعتداء وسرقة المواطن تامر عماد الدين عيد خليل من قبل أحد ضباط الشرطة، وتلفيق اتهامات له، مع اتخاذ التدابير القانونية لحماية الشاكى وأسرته وإحالة الضابط المذكور إلى التحقيق وإعلان نتائج هذا التحقيق. وقالت المنظمة في بيان لها، اليوم الأحد، أن ضابط الشرطة أيمن حسام الدين سليمان شاهين- نقيب بقسم شرطة ثان القاهرة، تعدي بالضرب والسب والتهديد بالسلاح الميرى علي المواطن تامر عماد الدين عيد خليل،أمام جمهور من المواطنين، كما استولي علي مفاتيح سيارة الشاكى وفتحها وسرقة مبلغ وقدره 2000 (ألفان) دولار، داخل محطة بنزين بجوار الميراج سيتى، وقام المواطن بالتوجه إلي مديرية أمن القاهرة لتحرير محضر بالواقعة. وأضافت المنظمه في بيانها، أن الضابط المذكور قام بإعادة مبلغ وقدره ألف دولار بعد أن علم أنه قد تم تصويره من كاميرات كافيه "on the run" بجوار الميراج سيتى، وهو يعتدى على الشاكى وسرقته، حيث تم إعادة الألف دولار الأولى فى مكتب النقيب محمود قناوى- وفى حضوره، كما أعاد الألف دولار الأخرى فى الرابعة عصراً فى مكتب العميد محمد حسين- وفى حضوره وهذا مثبت بمحضر النيابة. وتابع البيان: "وحيث أن واقعة الاعتداء على الشاكى قد تم تسجيلها عن طريق كاميرات المراقبة وبعد أن قام الشاكى باستخدام حقه القانونى فى تقديم بلاغات ضد الضابط قام الضابط المشكو فى حقه بتحرير عدد من المحاضر والبلاغات الكيدية، وقد حرر ضد الشاكى المحضر رقم 6051 فى 21/4/2013 بقسم شرطة الساحل حيث تم اتهامه بسرقة ألف جنيه من شخص وضربه، ومحضر آخر قيد تحت رقم 6503 فى 29/4/2013 قسم شرطة الساحل حيث تم اتهامه بصدم شخص بسيارته بالرغم من كون سيارة الشاكى بمركز الصيانة فى الفترة 22/4/2013 حتى 30/4/2013 وهذا تم إثباته بخطاب رسمى من مركز صيانة مرسيدس بنز، وقد قام الضابط المذكور بإرسال رسائل تهديد للشاكى أنه سيتم تلفيق قضايا مخدرات وسلاح، كما تم الاتصال بالشاكى تليفونياً وتهديده بخطف ابنته؛ وقد قام الشاكى بتحرير محضر بمحتوى هذه الرسائل بمباحث التليفونات وقيد تحت رقم 9 أحوال تليفونات بتاريخ"11/5/2013.