قال خالد داوود، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطنى،أن الجبهة كانت ومازالت ترحب بالحوارمع مؤسسة الرئاسة ،مستدركاً لكن بعد تجارب مريرة عديدة، أصبح هناك أزمة ثقة لديها في مدى التزام مؤسسة الرئاسة بوعودها وأضاف داود فى تصريحات صحفية صدرت عنه اليوم"الأربعاء" لن نبدأ بالمطالبة بتحقيق مطلب كإقالة رئيس الوزراء أو النائب العام، لكن نطلب على الأقل إثبات حسن النوايا من خلال وقف الهجوم على السلطة القضائية بشكل أساسي، فلتكن أقوال الرئيس أفعالًا وخطوات عملية أكثر، لأنه يملك بكل تأكيد وقف مهزلة السطو على سلطة القضاء». واعتبر داود أن الرئيس مرسي لديه الآن فرصة ذهبية لأن يقدم بوادر لحسن نواياه كرئيس لكل المصريين، مشيراً إلى أن ملف الجنود المختطفين أثبتت حاجة البلاد لحكومة قوية تدير شؤون البلاد، وبناء عليه يجب على الرئيس أخذ خطوات عملية في هذا الاتجاه. جاء ذلك فى أعقاب دعوة الرئيس محمد مرسي، لقوى المعارضة للحوار أثناء استقباله للجنود العائدين من الاختطاف اليوم الأربعاء.